للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَرَوَاهُ أسباطُ بْنُ مُحَمَّدٍ (١) ، عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ، عَنْ سَلَمة بْنِ كُهَيل، عَنْ مُجَاهِدٍ، فِي قوله: {فِيهِمَا عَيْنَانِ نَضَّاخَتَانِ *} .

قلتُ لأَبِي: أيُّهما أصحُّ؟

قَالَ: عَمْرو بْن قَيسٍ أحفَظُ.

١٧٠١ - وسألتُ أَبِي عَن حديثٍ رَوَاهُ أَبُو نُعَيم عبد الرحمن بْنُ هَانِئٍ (٢) ، عَنْ سُلَيمان بْنِ بُشَيْر (٣) ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ (٤) ، عَنْ هَمَّام (٥) ؛ قَالَ: سُئل (٦) عَنِ الْقِرَاءَةِ فِي الحمَّام؟ فقال عبد الله: مَا لِذَاكَ بُنِيَ؟

قَالَ أَبِي: هذا حديثٌ مُنكَرٌ؛ إنما هو كلامُ إِبْرَاهِيم، وأَتوهَّمُ أنَّ الخطأَ مِنْ أبي نُعَيمٍ عبدِالرحمن.


(١) روايته أخرجها ابن أبي شيبة في "المصنف" (٣٤٠٤٣) .
(٢) لم نقف على روايته، ولكن أخرجه ابن عدي في "الكامل" (٣/٢٧١) من طريق عمرو بن علي قال: كان ابن داود يقول: سليمان بن يُسَير، عن همام بن الحارث وإبراهيم، عن عبد الله، كره القراءة في الحمَّام. وأخرجه البيهقي في "الشعب" (٢٣٩٥) من طريق حماد، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بَشِيرٍ، عَنْ إبراهيم، عن عبد الله.
(٣) كذا في جميع النسخ، ويُقرأ بضم الموحَّدة، وفتح المعجمة، ويقال فيه أيضًا: «بشر» ، ويقال: «يُسَير» أوله مثناة تحتية مضمومة بعدها سين مهملة مفتوحة، ويقال: «أُسَيْر» بضم الهمزة مصغَّرًا، ويقال: «قسيم» ، ويقال: «سفيان» . انظر "المجروحين" لابن حبان (١/٣٢٩) ، و"الإكمال" لابن ماكولا (١/٣٠٤) ، و"تهذيب الكمال" (١٢/١٠٦) ، و"توضيح المشتبه" (١/٥٤٢) .
(٤) هو: النَّخَعي.
(٥) هو: ابن الحارث.
(٦) أي: عبد الله بن مسعود ح.

<<  <  ج: ص:  >  >>