(٢) قوله: «القرآن» ليس في (ش) . (٣) روايته على هذا الوجه أخرجها الإمام أحمد في "المسند" (١/٣٨٠ و٤٣٢-٤٣٣ رقم ٣٦٠٦ و٤١١٨) ، والبخاري في "صحيحه" (٤٥٨٢ و٥٠٥٥) من طريق سفيان الثوري، والبخاري أيضًا (٥٠٤٩) ، ومسلم في "صحيحه" (٨٠٠) من طريق حفص بن غياث، والبخاري (٥٠٥٦) من طريق عبد الواحد بن زياد، ومسلم (٨٠٠) من طريق علي بن مسهر، جميعهم عن الأعمش، به. (٤) هو: ابن عمرو السلماني. (٥) قال الترمذي في الموضع السابق: «هكذا روى أَبُو الأَحْوَصِ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنِ إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله، وإنما هو: إبراهيم، عن عَبيدة، عن عبد الله» . وذكر الدارقطني في "العلل" (٥/١٧٩) أوجهَ الخلاف في هذا الحديث وقال: «والمحفوظُ: عن حفص، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَن عَبيدة، عن عبد الله» . وثَمَّ اختلافٌ آخرُ في هذا الحديث انظره في التعليق على "سنن سعيد بن منصور" (٥٢ و٥٣/التفسير) . (٦) ستأتي هذه المسألة برقم (٢٨٣٩) ، ونقل بعض هذا النص الزيلعي في "نصب الراية" (٤/٥٢) ، وابن حجر في "الدراية" (٢/١٦١) . والحديث في معنى «السحت» ومناسبةُ ذِكْره هنا: أنَّه تفسير للسحت = = المذكور في قوله تعالى: [المَائدة: ٦٢-٦٣] {وَتَرَى كَثِيرًا مِنْهُمْ يُسَارِعُونَ فِي الإِْثْمِ وَالْعُدْوانِ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ *لَوْلَا يَنْهَاهُمُ الرَبَّانِيُّونَ وَالأَْحْبَارُ عَنْ قَوْلِهِمُ الإِْثْمَ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَصْنَعُونَ *} .