للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَأَخَذَهُ بِحَقِّهِ، قَامَ بِهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وآنَاءَ النَّهَارِ، فَيَقُولُ رَجُلٌ: وَدِدتُّ لَوْ (١)

أَنَّ اللهَ آتَانِي مِثْلَ مَا آتَى فُلَانً (*) ، ورَجُلٌ آتَاهُ اللهُ مَالاً فأَخَذَهُ بِحَقِّهِ، فَيَقُولُ رَجُلٌ: وَدِدتُّ لَوْ أَنَّ اللهَ آتَانِي مِثْلَ (٢) مَا آتَى فُلَانً (*) ، وأَرْبَعٌ إِذَا جُمِعَ (٣) لَكَ [لَمْ يَضُرَّكَ مَا عُزِلَ عَنْكَ] (٤) مِنَ الدُّنْيا: حُسْنُ خَلِيقَةٍ، وعَفَافُ طُعْمَةٍ، وصِدْقُ حَدِيثٍ، وحِفْظُ أَمَانَةٍ.

قَالَ أَبِي: حدَّثنا أَبُو صَالِحٍ (٥) بِهَذَا الْحَدِيثِ، عَنْ مُوسَى نفسِهِ مَوْقُوفٌ (*) . وموقوف أشبهُ (٦) ، ومحمدُ بنُ عِياض شيخٌ مِصْريٌّ إسكَنْدراني مَدِينيُّ الأصل.


(١) قوله: «لو» ليس في (أ) و (ش) .
(
*) ... كذا في جميع النسخ بحذف ألف تنوين النصب على لغة ربيعة، وقد تقدَّم التعليق عليها في المسألة رقم (٣٤) .
(٢) قوله: «مثل» ليس في (ف) .
(٣) كذا في جميع النسخ، والجادَّة في مثل هذا أن يقال: «جُمِعْنَ» ، أو «جُمِعَتْ» ، وفي كثير من مصادر التخريج: «إذا كُنَّ فيك» ، وهو الجادَّة؛ لكن ما في النسخ مُتَّجهٌ على مذهب مَنْ يجوِّز تذكير الفعل المسند إلى ضمير مؤنَّث، فيقولُ: «الشمسُ طَلَعَ» ، وانظر التعليق على المسألة رقم (١٧٨) .
(٤) ما بين المعقوفين زيادةٌ من "الزهد" لابن المبارك (ص٤٢٤) يقتضيها السياق.
(٥) في (ك) : «لا أصل له» . وأبو صالح هو: عبد الله بن صالح كاتب الليث، وروايته أخرجها البخاري في "الأدب المفرد" (٢٨٨) .
وأخرجه ابن المبارك في "الزهد" (١٢٠٤) ، وابن وَهْب في "جامعه" (٥٤٧) كلاهما عن موسى بن عُلَي، به.
ومن طريق ابن المبارك أخرجه ابن قتيبة في "عيون الأخبار" (٣/٢٧) ، والدينوري في "المجالسة" (١٠٨٤) .
(٦) كذا، وتقدير الكلام: «وهو أشبَهُ موقوفًا» ، لكن حذف المبتدأ «هو» ، وحُذفت ألف تنوين النصب على لغة ربيعة، انظر التعليق على المسألة رقم (٣٤) .

<<  <  ج: ص:  >  >>