(٢) كذا في (ش) مع أنها منسوخة من (أ) ، وفي بقية النسخ: «الخطاب» ، وزاد بعده في (ف) : «عن عبيد الله الخطاب» ، وما أثبتناه هو الصواب، كما في "الجرح والتعديل" (٤/١٢٧ رقم٥٥١) ، و"الأنساب" للسمعاني (٢/٦٨) . وروايته أخرجها ابن جرير الطبري في "تفسيره" (٢٠١٢٧) ، والعقيلي في "الضعفاء" (٢/١٣١) ، وابن عدي في "الكامل" (٣/٤٣٤) . وأخرجه الحاكم في "المستدرك" (٢/٢٤١) من طريق العلاء بن هلال الرقي، عن عبيد الله بن عمرو الرقي، به. قال العقيلي: «ولا يتابع عليه ... » ، ثم قال: «وهذا الحديث إنما يعرف بسيف بن محمد» ، ثم قال: «وأما عن عبيد الله بن عمرو، عن زيد فلم يأت به غير سليمان» . وقال ابن عدي: «ولا أعلم رواه عن الأعمش غير زيد ابن أبي أنيسة من رواية عبد الله [كذا، والصواب: عبيد الله] بن عمرو عنه، وسيف ابن محمد، عن الأعمش» . (٣) هو: ذكوان السَّمَّان. (٤) الآية (٤) من سورة الرعد. (٥) الدَّقَلُ: أَرْدَأُ التَّمْر. والفارسيُّ: نوعٌ جيِّد من التمر، نسبةً إلى فارس. انظر "المصباح المنير" (د ق ل/ص١٩٧) و (ف ر س/ص٤٦٨) ، والمراد: كالتمر الفارسي فإنه مفضَّلٌ على الدَّقَل، ومثله الحلوُ مفضَّلٌ على الحامض.