للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٧٦٠ - وسألتُ (١) أَبِي عَنْ حديثٍ رَوَاهُ الأعمَش (٢) ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ (٣) ، عَنْ عَطَاء بْنِ يَسار، عَنْ شيخٍ مِنْ أَهْلِ مِصْر، عَنْ أَبِي الدَّرْداء، عن النبيِّ (ص) - قَالَ (٤) : سألتُهُ عَنْ قولِ اللَّهِ (٥) عزَّ وجلَّ: {لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآْخِرَةِ} (٦) ... ؟

قلتُ لأَبِي: مَنْ هَذَا الشَّيخُ الَّذِي مِنْ أهلِ مِصْر؟

قَالَ: لا يُعرَفُ.

١٧٦١ - وسألتُ أَبِي عَنْ حديثٍ رَوَاهُ إسحاقُ بنُ سُلَيمان (٧) ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ عُبَيدالله بن عبد الرحمن، عن أبي حُنَين، عن


(١) نقل بعض هذا النص الزيلعي في "تخريج الكشاف" (٢/١٣٣) ، وانظر المسألة المتقدمة برقم (١٧١٣) .
(٢) تقدم تخريج روايته في المسألة رقم (١٧١٣) .
(٣) هو: ذَكْوان السَّمَّان.
(٤) أي: الشَّيْخُ الَّذِي مِنْ أَهْلِ مِصْرَ؛ فإنَّ الحديثَ بتمامه كما في مصادر التخريج: «عَنْ عَطَاء بْنِ يَسَار، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ مِصْرَ، قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا الدَّرْدَاءِ عَنْ قَوْلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ: [يُونس: ٦٣-٦٤] {الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ *لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآْخِرَةِ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ *} ؟ فَقَالَ: مَا سَأَلَنِي عَنْهَا أَحَدٌ مُنْذُ سَأَلْتُ رَسُولَ اللهِ (ص) عَنْهَا غَيْرُكَ، إِلَاّ رَجُلاً وَاحِدًا، سَأَلْتُ رَسُولَ اللهِ (ص) فَقَالَ: «مَا سَأَلَنِي عَنْهَا أَحَدٌ مُنْذُ أُنْزِلَتْ غَيْرُكَ، إِلَاّ رَجُلاً وَاحِدًا؛ الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ يَرَاهَا الْمُسْلِمُ أَوْ تُرَى لَهُ» . واللفظ للحميدي في "مسنده" (٣٩٥ و٣٩٦) .
(٥) في (ك) : «عن قوله» .
(٦) الآية (٦٤) من سورة يونس.
(٧) لم نقف على روايته من هذا الوجه، والحديث أخرجه الترمذي في "الجامع" (٢٨٩٧) من طريقه على الوجه الذي رجَّحه أبو حاتم، كما سيأتي

<<  <  ج: ص:  >  >>