(٢) من قوله: «عن صفوان ... » إلى هنا، سقط من (ت) و (ك) . (٣) الآية (١٦) من سورة النجم. (٤) كذا في جميع النسخ. وجاء في مصادر التخريج بالرفع: «جرادٌ» ، وهو الجادَّة؛ إذ هو فاعل «يَلُوذُ» . وما هنا إن لم يكن خطأ من النُّسَّاخ فيحتمل وجهين: الأول: أن يكون فاعلاً، وجاء منصوبًا على حدِّ ما ورد عن بعض العرب من أنهم ينصبون الفاعل، ويرفعون المفعولَ به؛ إذا اتضح الكلام ولم يلتبس؛ نحو قولهم: «خَرَقَ الثوبُ المسمارَ» ، و «كسَرَ الزجاجُ الحجرَ» ، وخَرَّج بعضهم عليه قوله: [آل عِمرَان: ٤٠] {بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ} . وانظر تعليقنا على المسألة رقم (٤٧٩) . والثاني: أن يكون منصوبًا بدلاً من ضمير النصب في «رآها» ، والتقدير: رأى جرادًا من ذهب - ليلةَ أُسْرِيَ بِه - يَلُوذُ بِهَا، أي: بسدرة المنتهى. ولعل نحو ذلك قول ابن قيس الرقيات [من الخفيف] : لَنْ تَرَاهَا ولَوْ تَأَمَّلْتَ إِلَاّ ولَهَا فِي مَفَارِقِ الرَّأْسِ طِيبًا وانظر "الخصائص" (٢/٤٢٣-٤٢٩) . وهذان الوجهان مبنيَّان على أنَّ «يَلُوذُ» فعل مضارع من «لاذَ بالشيء يَلُوذُ لَوْذًا ولِيَاذًا، أي: لجأ إليه واستتر به وتحصَّن» . (٥) قوله: «عبد الرحمن» ليس في (أ) و (ش) .