للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سعيدٍ الخدريِّ، فِي هَذِهِ الآيَةِ: {فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ} (١) ؛ قَالَ: الخَلْفُ: مَنْ بَعْدَ سِتِّينَ سنةً.

ورواه عُبَيدالله البغداديُّ (٢) ، عَنِ المقرئِ، عَنْ سعيدٍ، عَنْ (٣) بشيرِ بْنِ أَبِي عَمرو، عَنْ أَبِي عَلِيٍّ الهَمْدَانيِّ، عَنْ [أَبِي] (٤) سعيدٍ؟

فسمعتُ أَبِي يقولُ: مَا رَوَاهُ يَحْيَى بْنُ عَبْدَكَ (٥) أَشْبَهُ؛ بَشِيرُ بْنُ أَبِي عَمرو، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ أَبِي سعيدٍ الخدريِّ.

١٧٧١ - وسُئِلَ أَبِي عَنْ حديثِ أَبِي (٦) الْمُنْذِرِ محمدِ بن عبد الرحمن الطُّفَاويِّ (٧) ،.............................

عَنْ هِشَامِ بْنِ عُروَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، في قوله:


(١) الآية (١٦٩) من سورة الأعراف، والآية (٥٩) من سورة مريم.
(٢) هو: عبيد الله بن إسماعيل، والد أبي بكر الفرائضي.
(٣) في (ش) : «بن» .
(٤) ما بين المعقوفين سقط من جميع النسخ، ولابد منه؛ كما يظهر من السياق، وقد استشكله ناسخ (أ) ، فضبّب في موضعها بين قوله: «عن» و «سعيد» .
(٥) في (ك) : «عبدوك» ، وكانت هكذا في (ت) ، ثم ضُرب على الواو.
(٦) في (ف) : «ابن» بدل «أبي» .
(٧) في (أ) و (ك) : «الطفاري» . ورواية الطفاوي للحديث على هذا الوجه ذكرها الدارقطني في "العلل" (٤/ق٦٨/أ) من طريق حبان بن هلال، عنه.
= ... وذكر الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" (٨/٣٠٥) أن الإسماعيلي أخرجها، ولم يذكر من طريق مَنْ عن الطفاوي.
وقد أخرجها ابن أبي حاتم في "تفسيره" (٨٦٧٥) ، والحاكم في "المستدرك" (١/١٢٤) ، كلاهما من طريق عمرو بن محمد الناقد، عن محمد بن عبد الرحمن الطفاوي، به. وأخرجه الطبراني في "الأوسط" (١٢٣٨) من طريق عثمان بن حفص، عن الطفاوي، به.
وخالفهما يعقوب بن إبراهيم ومحمد بن عثمان العقيلي؛ فرويا هذا الحديث عن محمد بن عبد الرحمن الطَّفَاوِيِّ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عن أبيه، عن أخيه عبد الله بن الزبير، به:
أما رواية يعقوب بن إبراهيم: فأخرجها أبو داود في "سننه" (٤٧٨٧) ، ومن طريقه البيهقي في "الدلائل" (١/٣١٠) .
وأما رواية محمد بن عثمان العقيلي: فأخرجها البزار في "مسنده" (٢١٨١) ، ثم قال: «وَهَذَا الْحَدِيثُ إِنَّمَا يُرْوَى عَنِ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، ولا نعلم أحدًا قال: عن ابن الزبير، إلا محمد بن عبد الرحمن» . كذا قال البزار! وفاته أن محمد بن عبد الرحمن الطفاوي اختلف عليه، وأنه وافقه على ذكر عبد الله بن الزبير عددٌ من الرواة في كتب السنة المشهورة:
فقد أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (٣٤٨١٦) من طريق عبد الله بن نمير، وهناد بن السري في "الزهد" (١٢٦٤) ، والبخاري في "صحيحه" (٤٦٤٤) ، والطبراني في "الكبير" (١٣/١٠٧ رقم٢٥٧) من طريق أبي أسامة حماد بن أسامة، والبخاري أيضًا (٤٦٤٣) ، والحاكم في "المستدرك" (١/١٢٤- ١٢٥) من طريق وكيع بن الجراح، والنسائي في التفسير من "الكبرى" (١١١٩٥) ، وابن جرير الطبري في "تفسيره" (١٥٥٤١) من طريق عبدة بن سليمان، جميعهم عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أبيه، عن أخيه عبد الله بن الزبير، به. وقد صحح الحاكم هذا الحديث على شرط الشيخين، وفاته أن البخاري أخرجه كما سبق.
وأخرج ابن جرير هذا الحديث أيضًا (١٥٥٣٨) من طريق محمد بن ثور، عن مَعْمَرٌ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عن أبيه، عن أخيه عبد الله بن الزبير، مثل رواية الجماعة.
وأخرجه عبد الرزاق في "تفسيره" (١/٢٤٥) عن شيخه مَعْمَرٌ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عن أبيه، به، موقوفًا عليه.
ووافق معمرًا على روايته على هذا الوجه موقوفًا: سفيان بن عيينة، وعمر بن علي المقدّمي، وعبد الرحمن ابن أبي الزناد، وحماد بن سلمة في بعض الوجوه عنه:
أما رواية سفيان بن عيينة: فأخرجها سعيد بن منصور في التفسير من "سننه" (٩٧٤) .
وأما رواية عمر بن علي المقدَّمي: فأخرجها البزار في "مسنده" (٢١٨٢) .
وأما رواية ابن أبي الزناد: فأخرجها ابن جرير في "تفسيره" (١٥٥٣٧) .
وأما رواية حماد بن سلمة: فأخرجها محمد بن الحسين البرجلاني في "الكرم والجود" (٢٢) .
وذكر الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" (٨/٣٠٥) أن ابن مردويه، أخرجه من طريق حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عائشة خ، وحكم ابن حجر على هذه الرواية بالشذوذ.

<<  <  ج: ص:  >  >>