(٢) قوله: «وروى» لم يتضح في مصورة (أ) . (٣) روايته على هذا الوجه أخرجها ابن جرير في "تفسيره" (٢٤/٤١٠) من طريق مهران بن أبي عمران، عن سفيان الثوري، به. (٤) من قوله: «وروى يحيى بن سعيد ... » إلى هنا، سقط من (ت) و (ك) ؛ لانتقال النظر. (٥) في (ك) : «بن أن» . (٦) ذكر الحافظ ابن كثير في "تفسيره" (٦/١٦٨) أن ابن عساكر أخرج هذا الحديث في "تاريخه" في ترجمة شعيب _ج، بزيادة «ربيعة بن يوسف» بين سعيد بن أبي هلال وعبد الله بن عمرو، ثم قال ابن كثير: «وهذا غريب! وفي رفعه نظر، والأشبه أن يكون موقوفًا» . اهـ. وقوله: «أمتين» كذا جاء في جميع النسخ، وظاهرُ الجادَّة أن يقال: «أمتان» ؛ لأنها خبر «إنَّ» ، وفي مصادر التخريج: «كانتا أُمَّتين» ، لكن قوله: «أُمَّتين» هنا صحيحٌ؛ وفيه وجهان: الأول: وجه النصب «أُمَّتين» بتقدير «كانتا» ، ويكون «أُمَّتين» خَبَرَها، وحَذفُ «كان» واسمها مع بقاء خبرها منصوبًا يكثُرُ بعد «إنْ» و «لو» ، وقد تُحذفُ «كان» واسمها بعد غير «إن» و «لو» - كما وقع هنا- ومن شواهد ذلك: قول الشاعر [من الرجز] : مِنْ لَدُ شَوْلاً فَإِلى إِتْلَائِهَا أي: من لَدُنْ كانتْ هي شَوْلاً، إلى أن تَلاهَا وَلَدُها. انظر: "شرح شذور الذهب" (ص٢١٣-٢١٤) ، و"أوضح المسالك" (١/٢٣٣-٢٣٧) ، و"شرح ابن عقيل" (١/٢٧١-٢٧٢) ، و"شرح الأشموني" (١/٢٤٦-٢٤٨) ، و"شواهد التوضيح" لابن مالك (ص١٩٨- المبحث رقم٥١) . وإما أن ينصب على لغة من ينصب بـ «إنَّ» وأخواتها الجزأين، الاسم والخبر جميعًا، وانظر التعليق على ذلك في المسألة رقم (٥٥٠) . والثاني: وجه الرفع في «أُمَّتَينِ» على أن تكون خبرًا لـ «إنَّ» مرفوعًا بالألف، والأصل: «أمتان» لكن أميلت الألف لانكسار النون بعدها، فكتبت ياءً، ولا تنطق على هذا الوجه إلا ألفًا ممالة. انظر التعليق على المسألة رقم (٢٥) و (١٢٤) .