قال البيهقي في "الشعب" (١٩/٣٠٩- ٣١٠) : «رَوَاهُ مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، عَنْ محمد بن أبي زكريا التيمي، وقيل: عنه عن محمد بن جابر بْنِ أَبِي زَكَرِيَّا، عَنْ عَمَّارٍ شيخ له عن أنس، عن النبي (ص) في البناء» . = ... وأخرجه البزار في "مسنده" (٣٦٤٤/كشف الأستار) من طريق علي بن الفضل الكرابيسي، عَنْ مَرْوَانَ بْنِ مُعَاوِيَةَ، عَنْ محمد بن أبي بكر الثقفي، عن عامر - يعني الشعبي - عن أنس، به. قال البزار: «لا نعلمه يُروى عن الشعبي عن أنس إلا بهذا الإسناد» . (٢) قال البخاري في الموضع السابق: «محمد بن أبي زكريا التميمي، عن عمار شيخ له، عن أنس، عن النبي، في البناء. روى عنه مروان بن معاوية ... وقال بعضهم: عن مروان، عن محمد بن جرير بن أبي زكريا» . (٣) قال البخاري في "التاريخ الكبير" (٧/٢٧) : «عمار المدني، عن أنس، روى عنه محمد بن أبي زكريا، فيه نظر» . (٤) في (ت) و (ك) : «دون» . (٥) كذا في جميع النسخ، دون ذكر لجواب أنس، وفي مصادر التخريج: «فقلت: لفلانٍ رجل من الأنصار» . (٦) والذي في "المطالب العالية": «بناءَ كَفَافٍ» ، والمعنى قريبٌ، وفي "القاموس" (كفف -ص٨٤٩) : والكفافُ من الرزق: ما كَفَّ عن الناس وأغنى، كالكَفَفِ. وفي بعض طرق الحديث الأخرى: «إلا ما كان هكذا» ؛ وأشار بكفه. وفي بعضها: «إلا ما لابد منه» . (٧) قوله: «يعني» ليس في (أ) و (ش) . (٨) تمامه - كما في "المطالب العالية"-: فبلغ ذلك الرجل الأنصاريَّ ح؛ فكسرها، ثمَّ إنَّ النبيَّ (ص) مرَّ بعد ذلك، فلم يَرَهَا، فقال: «يا أنس، ما فَعَلَتِ القُبَّةُ؟» قلت: بلَغَ صاحِبَهَا قولُك، فكسَرَها، قال: «غفر الله له!» .