(٢) هو: عائذ الله بن عبد الله الخَولاني. (٣) هو: ابن جبل ح. (٤) قوله: «أهل» ليس في (أ) و (ش) . (٥) قال ابن الجوزي في "غريب الحديث" (٢/١١) : «العينُ مفتوحة، والمعنى: أن الناس يَسْتَضْعِفونه» . وقال القرطبي في "المفهم" (٧/١٦٩) : «الصحيحُ في "متضعَّف" فتح العين على أنه اسم مفعول، وكذا وجدتُّهُ في كتاب الشيخ أبي الصبر» . وقال النووي في "شرح مسلم" (١٧/١٨٦) : «ضبطوا قوله "متضعف" بفتح العين وكسرها، المشهور الفتح ولم يذكر الأكثرونَ غيره، ومعناه: يستضعِفُه الناس ويحتقرونه ويتجبَّرون عليه؛ لضعف حاله فى الدنيا؛ يقال: تضعَّفه واسْتَضْعَفَه. وأما رواية الكسر فمعناها: متواضِع متذلِّل خامل واضع من نفسه» . (٦) الطِّمْر: الثوب الخلق، والجمع: أطمار. "المصباح المنير" (٢/٣٧٨) . وكذا وقع في النسخ بالرفع، ويؤول على قطع النعت وتقدير مبتدأ؛ كأنه قال: «هو ذو طمرين» . والقاعدة عند قطع النعت عن منعوته: أنَّه يجوز الرفع بإضمار مبتدأ، والنصب بإضمار فعلٍ. وانظر "شرح ابن عقيل" (٢/١٨٩-١٩٠) . (٧) أي: مِنْ كلامِهِ، وحُذِفَ الخافض «مِنْ» ، فانتصب ما بعده على نزع الخافض. انظر التعليق على المسألة رقم (١٢) . (٨) أصل الحديث أخرجه البخاري في "صحيحه" (٤٩١٨ و٦٠٧١ و٦٦٥٧) ، ومسلم (٢٨٥٣) من حديث حارثة ابن وَهْب الخزاعي قال: سمعت النبيَّ (ص) يقول: «ألا أخبركم بأهل الجنة؟ كلُّ ضعيف مُتضَعَّف، لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ لأبَرَّه، ألا أخبِرُكم بأهل النار؟ كلُّ عُتُلٍّ جَوَّاظ مُستكبِر» .