للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٨٩٨ - وسألتُ (١) أبي عن أحاديثَ يَرْويه (٢) أبو نعيم ٍ (٣) ، عَن جعفرِ (٤) بْن بُرْقَان، عَنْ يزيدَ بنِ الأصمِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: لَوْلا أَنَّكُمْ تُذْنِبُونَ فَتَسْتَغْفِرُونَ (٥)

فَيُغْفَرُ لَكُمْ، لأَتَى اللهُ بِقَوْمٍ ... ، فذكَرَ الحديثَ مَوْقُوفٌ (*) .

وَبِهَذَا الإِسْنَادِ قال: وَاللهِ، مَا أَخْشَى عَلَيْكُمُ الفَقْرَ، وَلَكِنِّي أَخْشَى عَلَيْكُمُ التَّكَاثُرَ.

وَبِهَذَا الإِسْنَادِ عَنْ أَبِي هريرةَ مَوْقُوفٌ (*) : لَيْسَ الغِنَى عَنْ كَثْرَةِ


(١) انظر المسألة رقم (١٨٩٥) و (١٨٦٦) .
(٢) كذا في النسخ عدا (ش) ففيها «يرويها» ، وهو الجادَّة، لكنَّ ما أثبتناه صحيحٌ في العربية، وفيه توجيهان: الأول: أنَّ الضمير مذكَّر على ظاهر اللفظ، ويعود إلى «الأحاديث» باعتبار مفرده، وهو من الحمل على المعنى بإفراد الجمع، وتقدم التعليق عليه في المسألة رقم (١١٣٥) .
والثاني: أن الضمير مؤنَّث، ويعود إلى «الأحاديث» ، والأصل: «يرويها» لكن حذفت الألف من «هَا» ونقلت فتحة الهاء إلى الياء قبلها فصارت «يَرْوِيَهْ» ، وهو جارٍ على لغة طيِّئ ولَخْم. وقد علقنا عليها في المسألة رقم (٢٣٥) .
(٣) هو: الفضل بن دُكين الملائي. ولم نقف على روايته للحديث الأول والثاني، وأخرج روايته للحديث الثالث إسحاق بن راهويه (٣٢٠) .
(٤) في (ف) : «جعفر يعني» ، وفي (ت) و (ك) : «جعفر عن» .
(٥) في (ف) : «فتستغفروه» .
(
*) ... كذا بحذف ألف تنوين النصب على لغة ربيعة، وانظر المسألة رقم (٣٤) .

<<  <  ج: ص:  >  >>