(٢) وجاء بعده في "مسند أحمد" (١/٤٣٩ رقم ٤١٨١) : «فقال أبو جمرة [بالجيم والراء، وفي "تعجيل المنفعة": أبو حمزة؛ بالحاء والزاي] وكان جالسًا عنده: نعم حدثني أخرم الطائي، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، عن النبي (ص) » . (٣) في (ك) : «الأحزم» . قال ابن حجر في "تعجيل المنفعة" (٢/٤٤٢) : «وقد روى المتن غير شعبة فجوَّد الإسناد، أخرجه أحمد أيضًا والترمذي من رواية الأَعْمَشِ، عَنْ شِمْر بْنِ عَطِيَّةَ، عن المغيرة بن سعد بن الأخزم، عن أبيه، عن عبد الله، فذكر الحديث، ولفظه: «لا تتخذوا الضيعة فترغبوا في الدنيا» ، وعلى هذا فابن الأخزم في رواية شعبة هُوَ الْمُغِيرَةُ بْنُ سَعْدِ بْنِ الأخزم، نسب إلى جده، وأبوه على هذا: هو سعد بن الأخزم، ويحتمل أن يكون المراد بأبيه أبوه الأعلى وهو الأخزم» . كذا وقع في جميع نسخ "التعجيل": «الأخزم» بالزاي، وبين المحقق أن الصواب: «الأخرم» بالراء كما في "الإكمال" لابن ماكولا (١/٣٨) . (٤) روايته أخرجها الرافعي في "التدوين" (٢/٤٤٥) . وأخرجه ابن الجوزي في "الموضوعات" (١/٤٣٠ رقم ٥١٠) من طريق محمد بن الحجاج بن عيسى، عن إبراهيم بن رستم، به. (٥) الحديث ذكره العراقي في "ذيل الميزان" (ص١٩٨) في ترجمة: «حفص الأبزي» . ونقل عن العقيلي قوله: «حفص كوفي، حديثه غير محفوظ» . ثم قال: «وقد رويناه من طريق الحاكم وأبي نعيم فقالا فيه: عن أبي حفص العبدي، ورواه ابن الجوزي في "الموضوعات" عن عمر أبي حفص العبدي، عن إسماعيل بن سميع. وعمر بن حفص العبدي مذكور في "الميزان"» اهـ.