(٢) في (ك) : «وقال» . (٣) بحبوحة الدار: وسطها. "النهاية" (١/٩٨) . (٤) في (ك) : «سيئة» . (٥) في (ش) : «حسنة» . (٦) والحديث بتمامه عن ابن عمر؛ قال: خطبنا عمر بالجابية، فقال: يا أيها الناس! إني قمت فيكم كمقام رسول الله (ص) فينا، فقال: «أوصيكم بأصحابي، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ الَّذِينَ يلونهم، ثم يفشو الكذب حتى يحلف الرجل ولا يُستحلفُ، ويشهد الشاهد ولا يُستشهد، ألا لا يخلونَّ رجل بامرأة إلا كان ثالثهما الشيطان، عليكم بالجماعة، وإياكم والفرقة؛ فإن = = الشيطان مع الواحد، وهو من الاثنين أبعد. من أراد بحبوحة الجنة فيلزم الجماعة، من سرَّته حسنته وساءته سيئته فذلكم المؤمن» . قال الترمذي في الموضع السابق: «هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه، وقد رَوَاهُ ابْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ مُحَمَّدِ بن سوقة، وقد روي هذا الحديث من غير وجه عن عمر، عن النبي (ص) » . وستأتي بعض ألفاظ هذا الحديث في المسألة رقم (١٩٧٥) و (٢٥٨٣) و (٢٦٢٩) . (٧) هو: يزيد بن عبد الله بن الهاد. وروايته أخرجها النسائي في "الكبرى" (٩٢٢٤) .