(٢) روايته أخرجها البخاري في "صحيحه" (٣٩٣) تعليقًا، وأبو داود في "سننه" (٢٦٤٢) ، والمروزي في "تعظيم قدر الصلاة" (١٠) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" (٣/٢١٥) ، والدارقطني في "سننه" (١/٢٣٢) ، وابن منده في "الإيمان" (١٩١) ، والبيهقي في "السنن الكبرى" (٣/٩٢) ، وفي "السنن الصغرى" (٣٤٩) ، والضياء المقدسي في "المختارة" (١٩١٦) . (٣) هو: مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ سُمَيْعٍ، وروايته أخرجها النسائي في "المجتبى" (٣٩٦٦) ، والدارقطني في "سننه" (١/٢٣٢) ، وابن منده في "الإيمان" (١٩٣) ، والضياء المقدسي في "المختارة" (١٩١٥) . وأخرجه ابن جرير الطبري في "تفسيره" (١٧/٤٣٩) ، والطبراني في "الأوسط" (٣٢٤٥) من طريق سليمان ابن حيان أَبِي خَالِدٍ الأَحْمَرِ، عَن حُمَيْدٍ، به مرفوعًا. وأخرجه البخاري في "صحيحه" (٣٩١) ، والنسائي (٤٩٩٧) من طريق مَيْمُونِ بْنِ سَيَّاهٍ، عَنْ أَنَسٍ، مرفوعًا. وأخرجه البخاري (٣٩٣) تعليقًا، والنسائي (٣٩٦٨) من طريق محمد بن عبد الله الأنصاري، عن حميد قال: سأل ميمون بن سياه أنس بن مالك، به، موقوفًا. قال ابن حبان في "صحيحه" عقب الحديث رقم (٥٨٩٥) : «ما روى هذا الحديث عن حميد إلا ثلاثة نفر من الغرباء: عبد الله بن المبارك، ويحيى بن أيوب البجلي، ومحمد بن عيسى بن القاسم بن سميع» . وقال ابن رجب في "فتح الباري" (٢/٢٨٦) بعد نقله لكلام أبي حاتم: «يشير إلى أن غيرهم يقفه ولا يرفعه، كذا قال. وقد رَوَاهُ أَبُو خَالِدٍ الأَحْمَرُ، عَنِ حميد، عن أنس مرفوعًا. خرج حديثه الطبراني، وابن جرير الطبري» . اهـ. ورواه معاذ بن معاذ، عن حميد، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ سَيَّاهٍ، عَنْ أنس، موقوفًا، وصوَّب الدارقطني في "العلل" والإسماعيلي وَقْفَهُ. وذُكر هذا الحديث لعلي بن المديني من رواية ابن المبارك فقال: أخاف أن يكون هذا وهمًا، لعله: حميد، عن الحسن، مرسلاً. فتعقبه الدارقطني بقوله: «وليس كذلك؛ لأن معاذ بن معاذ من الأثبات» .