للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٩٦٦ - وسألتُ أَبِي عَنْ حديثٍ رَوَاهُ ابنُ أَبِي أُوَيسٍ (١) ؛ قَالَ: حدَّثني أَبِي، عَنْ عُمَرَ بْنِ شَيْبة بْنِ أَبِي كَثيرٍ مَوْلَى أَشْجَعَ، وثَوْرِ بن [زيد] (٢) ، وخالِه مُوسَى بْنِ مَيْسَرة؛ الدِّيْلِيَّيْنِ (٣) ، [وغيرِهم] (٤) ، عَنْ نُعَيْمٍ المُجْمِر (٥) ، وعن سَعِيدِ بْنُ أَبِي سَعِيدٍ المَقْبُرِي، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رَفَعُوا الحديثَ - قَالَ النبيُّ (ص) : يَعُودُ الإِسْلَامُ كَمَا بَدَأَ، أَي: إِنَّهُ (٦) بَدَأَ غَرِيبًا وَسَيَعُودُ غَرِيبًا، فَطُوبَى لِلْغُرَبَاءِ، فَقِيلَ: يَا رسولَ اللَّهِ، ومَنِ الغُرباءُ؟ قَالَ: الَّذِينَ يَصْلُحُونَ إِذَا فَسَدَ النَّاسُ؟

قَالَ أبي: عمر (٧) بْنُ شَيْبة مجهولٌ، وَهَذَا حديثٌ (٨) موضوعٌ (٩) .


(١) هو: إسماعيل بن عبد الله بن عبد الله. وروايته أخرجها الخطيب في "موضح أوهام الجمع والتفريق" (١/١٤١- ١٤٢) . ووقع فيه: «نعيم المجمر عن سعيد» .
(٢) في جميع النسخ: «يزيد» ، وهو خطأ؛ فثور بن يزيد ليس دِيليًّا، وليس موسى بن ميسرة خالاً له، وإنما هو: ثور بن زيد كما يتضح من ترجمته في "تهذيب الكمال" (٤/٤١٦) ، وقد جاء على الصواب في الموضع السابق من "موضح أوهام الجمع والتفريق" للخطيب.
(٣) في (أ) : «الذيليين» .
(٤) في جميع النسخ: «وغيره» ، والمثبت من "الموضح".
(٥) هو: ابن عبد الله.
(٦) قوله: «أي إنه» كذا في النسخ، وفي "الموضح": «وإنه» .
(٧) في (ف) و (ك) : «عمرو» .
(٨) في (ك) : «الحديث» .
(٩) يعني بهذا الإسناد؛ فقد أخرج الحديث الإمام أحمد في "المسند" (٢/٣٨٩ رقم ٩٠٥٤) من طريق عبد الرحمن ابن يعقوب والد العلاء، ومسلم في "صحيحه" (١٤٥) من طريق أبي حازم سلمان الأشجعي، كلاهما عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رسول الله (ص) : «بدأ الإسلام غريبًا وسيعود كما بدأ غريبًا فطوبى للغرباء» .

<<  <  ج: ص:  >  >>