للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَ أَبُو زُرْعَةَ: هَذَا حديثٌ منكرٌ؛ وعبدُالله ابن سَلَمة منكرُ الْحَدِيثِ (١) .

١٩٧٧ - وسألتُ أَبِي عَنْ حديثٍ رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ (٢) ، عَنِ الصَّعْقِ بْنِ حَزْنٍ، عَنْ حَربٍ الجَعْدِي، عَنْ أَبِي إسحاقَ (٣) ، عن سُوَيد ابن غَفَلَةَ، عن عبد الله بْنِ مسعودٍ؛ قَالَ: قَالَ لِي رسولُ الله (ص) : أَتَدْرِي أَيُّ عُرَى (٤) الإِسْلَامِ أَوْثَقُ؟ ، قلتُ: اللهُ ورسولُهُ أعلمُ. قَالَ (٥) : الوَلَايَةُ في اللهِ: الحُبُّ (٦) فِي اللهِ، وَالْبُغْضُ فِي اللهِ. أَتَدْرِي أَيُّ النَّاسِ أَعْلَمُ؟ ، قلتُ: اللهُ ورسولُهُ أعلمُ، قَالَ: فَإِنَّ أَعْلَمَ النَّاسِ أَعْلَمُهُمْ بِالْحَقِّ إِذَا اخْتَلَفَ النَّاسُ، وَإِنْ كَانَ مُقَصِّرًا في العِلْمِ (٧) ، وَإِنْ


(١) في (أ) و (ش) : «متروك الحديث» ، والمثبت موافق لما في "الجرح والتعديل" (٥/٧٠) .
(٢) في "مسنده" (٣٧٦) لكن جاء في إسناده عقيل الجعدي، ومن طريقه على هذا الوجه أخرجه الخرائطي في "مكارم الأخلاق" (٧٦١) ، والبيهقي في "السنن" (١٠/٢٣٣) ، وفي "الشعب" (٩٠٦٤) ، وفي "المدخل" (٢/٢٩١) ، والخطيب في "الفقيه والمتفقه" (٧٤٦) ، وابن قدامة المقدسي في "المتحابين في الله" (١٥) .
(٣) هو: عمرو بن عبد الله السبيعي.
(٤) في (ت) و (ك) : «عود» .
(٥) في (ك) : «فلك» .
(٦) في (ت) و (ك) : «والحب» .
(٧) كذا في جميع النسخ، وكذا في "مسند الطيالسي". لكن رواه البيهقي والخطيب وابن قدامة، من طريق الطيالسي، وفيه: «العمل» ، وكذا في بقية مصادر تخريج الحديث. وهو الصواب المناسب للسياق؛ ويؤيده أنه في بعض مصادر التخريج سأله قبل هذا السؤال: «أتدري أي الناس أفضل؟» قال: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: «فَإِنَّ أفضل الناس أفضلهم عملاً إذا فقهوا في دينهم» .

<<  <  ج: ص:  >  >>