وقال الدارقطني في "العلل" (٥/٦/ب) : «يرويه صفوان بن سليم، واختلف عنه؛ فرواه ابن عيينة، عن صفوان، وأقام إسناده، فقال: عَنْ أُنَيْسَةَ، عَنْ أُمِّ سَعِيدٍ بنت مرة، عن أبيها. ورواه مَالِكٍ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ سُلَيْمٍ أَنَّهُ بَلَغَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ص) . ورواه ابن عجلان، واختلف عنه؛ فرواه محمد بن جحادة، عَنِ ابْنِ عَجْلانَ، عَنْ سَعِيدٍ المقبري، عن ابنة مرة، عن أبيها، والحديث لابن عيينة لأنه ضبط إسناده. وَرَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ صفوان، عن ابنة مرة، عن النبي (ص) ، ولم يذكر أباها، ولا ذكر بينها وبين صفوان أحدًا. قولُ ابن عيينة أصح» . وقال ابن رجب في "شرح العلل" (٢/٨٤٢) : «ورجح الحفاظ كأبي زرعة وأبي حاتم قول ابن عيينة في هذا الإسناد على قول مالك» . وقال ابن عبد البر في الموضع السابق: «وحديث صفوان هذا يتصل من وجوه، ويسند من غير رواية مالك؛ من حديث الثقات سفيان بن عيينة وغيره» . (٢) تقدمت هذه المسألة برقم (١٩٨٠) ، وفيها زيادة بيان على ما هنا. (٣) تقدم تخريج روايته في المسألة رقم (١٩٨٠) . (٤) هو: ابن سعد. (٥) هو: مرثد بن عبد الله اليزني.