للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال: أتيتُ النبيَّ (ص) وَهُوَ مُتهلِّلٌ وَجْهُهُ مُستبشِرٌ (١) ، فقلتُ: أرَاكَ عَلَى حَالٍ مَا رأيتُكَ عَلَى مِثْلِهَا؟! فَقَالَ: أَتَانِي جِبْرِيلُ _ج فَقَالَ: بَشِّرْ أُمَّتَكَ أَنَّهُ (٢) مَنْ صَلَّى عَلَيْكَ صَلَاةً، كُتِبَتْ لَهُ بِهَا عَشْرُ حَسَنَاتٍ؟

فَقَالَ أَبِي: لَيْسَ يُعْرَفُ هَذَا الْحَدِيثُ (٣) مِنْ حَدِيثِ الزُّهْري (٤) ، وحمَّادُ بنُ عَمْرٍو ضعيفُ الْحَدِيثِ (٥) .

٢٠٣٦ - وسألتُ أَبِي عَنْ حديثٍ رَوَاهُ أَبُو مُعَاوِيَةَ (٦) ،

عَنْ


(١) في (ت) و (ف) : «مستنشر» .
(٢) قوله: «أنه» سقط من (ك) .
(٣) قوله: «الحديث» من (ت) فقط.
(٤) قال الدارقطني في "الأفراد" (٢٧٩/ب/أطراف الغرائب) : «غريب من حديث الزهري، تفرد به زيد بن رفيع عنه، وتفرد به حماد بن عمرو النصيبي عنه» .
(٥) وقال ابن عدي في الموضع السابق: «وحماد بن عمرو هذا له أحاديث، وعامة حديثه ما لا يتابعه أحد من الثقات عليه» ، ونقل عن يحيى بن معين والجوزجاني السعدي أنهما رمياه بالكذب.
(٦) في (ك) : «رواه معاوية» . وأبو معاوية هو: محمد بن خازم. ولم نقف على روايته، لكن الحديث أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (٢٦٥٣٧ و٢٩٢٨١) ، وفي "المسند" (٨١٦) ، والإمام أحمد في "المسند" (٤/٦٠ رقم ١٦٥٨٣) ، والبخاري في "التاريخ الكبير" (٣/٣٨١-٣٨٢) ، وأبو داود في "سننه" (٥٠٧٧) ، والنسائي في "الكبرى" (٩٨٥٢) ، والبغوي في "معجم الصحابة" (٨٧١) ، والطبراني في "الكبير" (٥/٢١٧ رقم ٥١٤١) ، وفي "الدعاء" (٣٣١) ، وأبو نعيم في "المعرفة" (٢٩٨٧) ، جميعهم من طريق حماد بن سلمة، عن سهل، به، كرواية أبي معاوية.
ومن طريق ابن أبي شيبة أخرجه ابن ماجه (٣٨٦٧) ، والبغوي (٨٧٠) . ومن طريق النسائي أخرجه الطحاوي في "المشكل" (٣٩٠٥) . وأخرجه البخاري في الموضع السابق من "تاريخه" من طريق أَبِي بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ، عَن سليمان الأعمش، عن سهيل، به، لكنه قال: «عن ابن عائش رجل من أصحاب النبي (ص) » .
= ... وأخرجه الطحاوي في "مشكل الآثار" (٣٩٠٣) من طريق عبد العزيز بن المختار، عن سهيل، به.

<<  <  ج: ص:  >  >>