(٢) قال ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (٤/١٣٣) : «سليمان بن عطاء القرشي الحرَّاني: روى عن مسلمة ابن عبد الله الجهني، روى عنه يحيى بن صالح الوحاظي ... سمعت أبي يقول ذلك، وسمعته يقول: هو منكر الحديث، يكتب حديثه» . (٣) هو: ابن معاوية الفزاري. (٤) هو: ابن عبد الرحمن الكوفي أبو الورقاء العطار. وروايته أخرجها ابن عدي في "الكامل" (٦/٢٦) من طريق سلم بن سلم الضبّي، وأبو نعيم في "الحلية" (٣/١٥٧) من طريق يزيد بن هارون، كلاهما عن فائد، به. قال ابن عدي: «ولفائد - أبو الورقاء - غير ما ذكرت، وهو مع ضعفه يكتب حديثه» . وقال أبو نعيم: «غريب من حديث محمد وجابر، تفرد به عنهما أبو الورقاء» . وأخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٣٨/٢٩٩) من طريق إبراهيم بن فهد، عن عنبسة بن ميمون، عن مطر الوراق، عَنْ أَبِي نْضَرَةَ، عَنْ جَابِرِ، به. وإبراهيم بن فهد قال عنه ابن عدي في "الكامل" (١/٢٧٠) : «وسائر أحاديث إبراهيم بن فهد مناكير، وهو مظلم الأمر» . ونقل ابن حجر في "لسان الميزان" (١/٩١) عن البردعي قوله: «ما رأيت أكذب منه» . (٥) كذا في جميع النسخ، وفي "الكامل"لابن عدي: «أحد عشر مرات» ، والجادَّة: إحدى عشرة مرةً، كما في "تاريخ ابن عساكر» ، ولم ترد هذه الجملة في "حلية الأولياء". وما في النسخ و"كامل ابن عدي" يخرَّج على الحمل على المعنى بتذكير المؤنَّث، والتقدير: أحد عشر قولاً، أو ذِكْرًا، وانظر للحمل على المعنى التعليق على المسألة رقم (٢٧٠) .