وأخرجه الإمام أحمد في "المسند" (٣/٢١ رقم ١١١٥٦) ، وابن منيع في "مسنده" - كما في "مصباح الزجاجة" للبوصيري (١/٩٩) - والبغوي في "الجعديات" (٢٠٣١) ، ثلاثتهم من طريق يزيد بن هارون، عن فضيل بن مرزوق، به، وقال فيه يزيد: «فقلت لفضيل: رفعه؟ قال: أحسبه قد رفعه» . (٢) كذا، بحذف ألف تنوين النصب، على لغة ربيعة، انظر المسألة رقم (٣٤) . (٣) قوله: «موقوف» مبتدأ، و «أشبه» خبره، وسوغ الابتداء بالنكرة أنها موصوفة بوصف مقدر، أي: موقوف منهما (أي: من الإسنادين المذكورين) أشبه. وانظر "مغني اللبيب" (ص٤٤٥-٤٥٠) ، و"همع الهوامع" (١/٣٨١-٣٨٤) . ويجوز أن يكون منصوبًا على الحال، والتقدير: وهو أشبه موقوفًا، لكن حذفتْ منه ألف تنوين النصب على لغة ربيعة، تقدم التعليق عليها في المسألة رقم (٣٤) . (٤) قال البوصيري في "مصباح الزجاجة" (١/٩٨) : «هذا إسناد مسلسل بالضعفاء؛ عطية هو العوفي، وفضيل بن مرزوق، والفضل بن الموفق، كلهم ضعفاء» . وانظر "السلسلة الضعيفة" (٢٤) للشيخ الألباني _ح. (٥) روايته أخرجها الإمام أحمد في "المسند" (٢/١١٧ رقم ٥٩٨٣) ، وأبو داود في "سننه" (٥٠٥٨) ، والنسائي في "الكبرى" (٧٦٩٤ و١٠٦٣٤) ، وأبو يعلى في "مسنده" (٥٧٥٨) ، وابن حبان في "صحيحه" (٥٥٣٨) ، وابن السني في "عمل اليوم والليلة" (٧٢٨) ، وأبو الشيخ في "أخلاق النبي (ص) " (٥١٩) ، والبيهقي في "الدعوات الكبير" (٣٤٧) .