(٢) قوله: «الذي» سقط من (ت) و (ك) . (٣) في جُلِّ مصادر التخريج: «اكتب شهادتي ... » إلخ. وجاء في بعضها: « ... بعد شهادة ملائكتك» . (٤) كذا في جميع النسخ، وفي مصادر التخريج: «وأولي» ..وما في النسخ صوابٌ؛ لأن «ملائكتِك» وإن كانت مجرورةً بالإضافة، إلا أن محلَّها الرفع فاعلاً للمصدر «شهادة» ، وقد عُطف «أولو» على محلِّها فرُفع. قال ابن عقيل: «إذا أُضيفَ المصدرُ إلى الفاعل، ففاعلُه يكون مجرورًا لفظًا، مرفوعًا محلًّا، فيجوز في تابعه - من الصفة، والعَطف، وغيرهما- مراعاةُ اللفظ فيُجر، ومراعاة المحل فيُرفع ... ومن إتباعه على المحل قول لَبِيد بن ربيعة [من الكامل] : حتَّى تَهَجَّرَ في الرَّواحِ وهاجَها طَلَبَ المُعَقِّبِ حقَّهُ المَظْلومُ فرفع "المظلوم" لكونه نعتًا لـ"المُعَقِّب" على المحل» . "شرح ابن عقيل" (٢/٩٨-٩٩) . (٥) في (ك) : «تعطنا» . (٦) في (ك) : «تغنينا» ، وهو الجادَّة، والمثبت من بقية النسخ؛ وله وجه في العربية، وهو الاجتزاء بالكسرة عن الياء المدِّية، على لغة هوازن وعليا قيس، والأصل: «تُغنِيَنا» ، لكن حذفت الفتحة تخفيفًا وقدرت - حملاً لها على الضمة في حال الرفع، ولها شواهد من كلام العرب - فصارت: «تُغنِيْنا» ثم حذفت الياء اكتفاءً بالكسرة قبلها. وانظر التعليق على المسألة رقم (٦٧٩) .