للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بْنِ حَسَّانَ الفِلَسْطِينِي، عَنْ رَجُلٍ مِنْ بَنِي كِنَانَة، عَنِ النبيِّ (ص) ، وَلَيْسَ لِعُبَادَةَ مَعْنَى.

٢٠٦٦ - وسألتُ أَبِي عَنْ حديثٍ حدَّثنا بِهِ إسحاقُ بنُ إِبْرَاهِيمَ البَغَوِي (١) ،

عَنْ دَاوُدَ بن عبد الحميد الكُوفيِّ نَزِيلِ المَوْصِل، عَنْ عَمْرِو ابن قَيْس المُلائي، عَنْ عَطِيَّة (٢) ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ؛ قَالَ: كَانَ النبيُّ (ص) إِذَا أصبَحَ وطَلَعت الشمسُ قَالَ: الحَمْدُ للهِ الَّذِي جَلَّلَنَا اليَوْمَ (٣) عَافِيَتَهُ (٤) ، وَجَاءَنَا بِالشَّمْسِ مِنْ مَطْلِعِهَا (٥) ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَصْبَحْتُ أَشْهَدُ لَكَ بِمَا شَهِدتَّهُ (٦) عَلَى نَفْسِكَ، وَشَهِدَتْ بِهِ مَلَائِكَتُكَ (٧) ، وَحَمَلَةُ


(١) روايته أخرجها البزار في "مسنده" (٣١٠٣/كشف الأستار) ، والطبراني في "الدعاء" (٣١٩) ، وابن السني في "عمل اليوم والليلة" (١٤٨) .
قال البزار: «قد روي بعضه من غير وجه، ولا نعلمه بهذا اللفظ إلا بهذا الإسناد، عن أبي سعيد» .
ورواه الحافظ ابن حجر في "نتائج الأفكار" (٢/٤٣٨) من طريق الطبراني، ثم قال: «حديث غريب» .
(٢) هو: ابن سعد بن جنادة العوفي.
(٣) في (ك) : «النوم» .
(٤) في (ت) : «عاقينه» ، ولم تتضح في (ك) .
(٥) المَطْلِعُ: اسم مكان - على وزن «مَفعِل» - بكسر اللام، وقد تُفتح، والكسر أشهر؛ كما في قوله تعالى: [الكهف: ٩٠] {حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ} .
(٦) في (ك) : «شهد به» ، وفي جل مصادر التخريج التي ذكرت هذا الحديث: «شَهِدتَّ به» . وهو الأَولى، وما هنا يخرَّج على إيصال الفعل إلى المفعول وهو الضمير، دون حرف جر، أو ما يعبَّر عنه بالنصب على نزع الخافض، غير أنه يلتبس الفعل هنا بالفعل «شهد» بمعنى حضر. وحذف حرف الجر لا ينقاس إلا مع «أنْ» و «أَنَّ» وصلتيهما. وبشرط أن يُعرَف حرفُ الجر المحذوف، ويُعرَف موضعه، ويُؤمَن اللبس؛ وقد جاءت شواهدُ تخلَّفت فيها بعض هذه الشروط، وانظر تعليقنا على المسألة رقم (١٢) .
(٧) في (ك) : «وشهدت به على ملائكتك» .

<<  <  ج: ص:  >  >>