(٢) أخرج مسلم هذا الحديث في "صحيحه" (٢٧٢٢) من طريق عاصم الأحول، عن عبد الله بن الحارث وقرن معه أبا عثمان النهدي، كلاهما رويا الحديث عن زيد ابن أرقم، مرفوعًا. فهذا اختلاف ثالث على عبد الله بن الحارث، وإخراج مسلم لهذا الطريق يقتضي ترجيحه له. وقد تابع عاصمًا عليه المثنى بن سعيد، عن عبد الله بن الحارث، عن زيد ابن أرقم، وهذه الرواية أخرجها النسائي في "الكبرى" (٧٨٦٤) . (٣) في (ت) و (ك) : «وجميعه» . (٤) أخرجه الترمذي (٣٤٨٢) من طريق زهير بن الأقمر، عن عبد الله بن عمرو، به مرفوعًا. قال الترمذي: «حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه من حديث عبد الله بن عمرو» . (٥) انظر المسألة رقم (١٤٩١) و (٢٠٧٥) . (٦) هو: ابن أبي رباح. (٧) هو: ابن جبر. (٨) كذا في جميع النسخ، وفي البخاري: «أنَّ النبي (ص) أُتِي بسَبْيٍ» ، وما في النسخ يتخرَّج على نزع الخافض، والتقدير: قَدِمَ على النبيِّ (ص) خَدَمٌ.