(٢) هذا القيد من ابن أبي حاتم يشير به إلى أن الحديث روي بغير هذا الإسناد، وهو: ما أخرجه مسلم في "صحيحه" (٢٧٠٩) من طريق أبي صالح ذكوان السَّمَّان، عن أبي هريرة أنه قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النبيِّ (ص) فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا لقيتُ من عقربٍ لدغتني البارحةَ! قال: «أما لو قلت حين أمسيت: أعوذ بكلمات الله التامات مِنْ شرِّ مَا خَلَقَ، لَمْ تضرّك» . (٣) قال الطبراني في الموضع السابق: «لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ ثابت إلا وَهْب بن راشد» . وقال ابن عدي في الموضع السابق: «وهذه الأحاديث عن ثابت وعن فرقد غير محفوظة، ولا أعلم يرويها غير وَهْب بن راشد ... ، ولوَهْب غير ما ذكرت، وأحاديثه كلها فيها نظر» . (٤) روايته أخرجها ابن عدي في "الكامل" (٧/٦٧) ، ولكن جعله عن أنس، عن النبيِّ (ص) ، وظاهر صنيع المصنف هنا أن الرواية موقوفة على أنس، والله أعلم.