للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢١٦٧ - وسُئِلَ أَبُو زُرْعَةَ عَنْ حديثٍ رَوَاهُ أَبُو حَفْص عَمْرُو بْنُ أَبِي سَلَمة التِّنِّيسي (١) ؛ قَالَ: حَدَّثَنَا صَدَقَةُ الدِّمشقي (٢) ، عَنْ زُهَيْرِ بْنِ محمد، عن عبد الله بْنِ مُحَمَّدٍ؛ يَعْنِي: ابْنَ عَقيل، هَكَذَا قَالَ: عَنِ الزُّهري، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ؛ قَالَ: قَالَ رسولُ الله (ص) : إِنَّ الجَنَّةَ حُرِّمَتْ عَلَى الأُمَمِ حَتَّى تَدْخُلَهَا أُمَّتِي؟

قَالَ أَبُو زُرْعَةَ: هَذَا حديثٌ مُنكَرٌ، لا أَدْرِي كَيْفَ هُوَ؟

٢١٦٨ - وسُئِلَ (٣) أَبُو زُرْعَةَ عَن حديثٍ رَوَاهُ سُفْيَان (٤) ،

عن عُبَيد


(١) في (ت) : «التنسي» . وروايته أخرجها الطبراني في "الأوسط" (٩٤٢) ، وابن عدي في "الكامل" (٤/١٢٩) ، والدارقطني في "الأفراد" (٢١/ب/أطراف الغرائب) ، والثعلبي في "تفسيره"- كما في "تفسير ابن كثير" (٢/٨٥) - ومن طريقه البغوي في "تفسيره" (١/٤٠٥) . قال الطبراني: لَمْ يَرو هَذَا الحديثَ عَنِ الزهري إلا ابن عقيل، ولا عن ابن عقيل إلا زهير، ولا عن زهير إلا صدقة، تفرَّد به عمرو.
وقال الدارقطني: «غريبٌ من حديث الزهري عنه، تفرَّد به أبو حفص عُمَرُ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ التِّنِّيسِيُّ، عن صدقة السمين، عَنْ زُهَيْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عبد الله بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ، عَنْ الزهري، عنه، وهو غريب من حديث الزهري، عنه، ومن حديث عبد الله، عن الزهري» .
(٢) هو: صدقة بن عبد الله السمين.
(٣) في هامش النسخة (أ) حاشية غير واضحة.
(٤) هو: الثوري، وروايته أخرجها مسلم في "صحيحه" (٢٩٦٩) ، والبزار في "مسنده" - كما في "تفسير ابن كثير"-، والنسائي في "الكبرى" (١١٦٥٣) من طريق عبيد الله الأشجعي، والبزار في "مسنده"، وابن أبي حاتم في "تفسيره"- كما في "تفسير ابن كثير" (٧/١٥٩) - من طريق أبي عامر الأسدي، كلاهما عن الثوري، به.
قال النسائي: «ما أعلم أحدًا روى هذا الحديثَ عن سفيان غير الأشجعي، وهو غريبٌ» . وقال البزار: «لا نعلم رواه عن أنس غير الشعبي» .

<<  <  ج: ص:  >  >>