وعلَّقه البخاري في "التاريخ الأوسط" (١/٢٦٣) عن حبيب بن الشهيد. وأخرجه محمد بن نصر أيضًا (١٠٩٦) من طريق أبي نُعَيْمٍ الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ، عَنْ مُبَارَكِ بْنِ فَضَالة، عَنِ = = الْحَسَنِ البصري، فذكره موقوفًا مثل سابقه. وكذا علَّقه البخاري في "التاريخ الكبير" (٧/٥٦) عن أبي نعيم. ورواه موسى بن إسماعيل، عن مبارك، واختُلِف على موسى: فأخرجه العقيلي في "الضعفاء" (٤/٢١٠) عن جدِّه، عَنْ مُوسَى بْنِ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ مبارك بن فَضَالة ... ، فذكره موقوفًا كسابقه، ثم قال العقيلي: «وهذه الرواية أولى» ؛ يعني من رواية من رواه عن الحسن، عن عبد الله بن مغفل، عن النبيِّ (ص) . وأخرجه الهيثم بن كليب الشاشي في "مسنده" (٧٣١) من طريق أحمد بن زهير بن حرب، والطبراني في "المعجم الكبير" (١٠/١٠٥ رقم١٠١٠٥) ، وفي "الدعاء" (٢٠٤١) من طريق العباس بن الفضل، كلاهما عَنْ مُوسَى بْنِ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ مبارك بن فَضَالة، به مرفوعًا. ويرى الدارقطني - كما سيأتي - أن رواية مبارك مرفوعة. (٢) هو: عَوْف بن مالك بن نَضْلَة. (٣) قوله «موقوف» يجوز فيه النصب والرفع، وانظر التعليق على المسألة رقم (٨٥) . (٤) يعني: مرزوق بن ميمون فيما يظهر. (٥) ذكر الدارقطني في "العلل" (٥/٣٢٤-٣٢٥ رقم٩١٨) هذا الحديث، وقال: «يرويه أبو إسحاق السبيعي وإبراهيم الهجري والحسن البصري، عن أبي الأحوص، فرفعه أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ عَنْ أبي إسحاق، ووقفه غيره، ورفعه إبراهيم الهجري، وأما الحسن: فرفعه عنه مبارك بن فضالة؛ ووقفه غيره. والموقوف عن أبي الأحوص أصح» .