(٢) هو: ابن بشير. وروايته أخرجها ابن أبي شيبة في "المصنف" (٢٥٤١٩ و٢٦٢٦٢) ، وهناد في "الزهد" (١٢٤٩) ، كلاهما عن هشيم، به، وفيه زيادة عندهما، ولفظه بتمامه: «رأس العقل بعد الإيمان بالله مُداراة الناس، ولن يهلك رجل بعد مشورة، وأهل الْمَعْرُوفِ فِي الدُّنْيَا هُمْ أَهْلُ المعروف في الآخرة» . وأخرجه عبد الله بن أحمد في "العلل" (٢٢٦٦) عن أبيه، حدثنا هشيم، وأخرجه ابن أبي الدنيا في "العقل" (٢٩) ، و "مداراة الناس" (٢) عن أبيه محمد بن عبيد؛ أخبرنا هشيم ... ، فذكره، وليس فيه عندهما موضع الشاهد. وأخرجه ابن أبي الدنيا أيضًا في "قضاء الحوائج" (١٧) عن أبيه؛ نا إبراهيم بن عبد الله؛ قال: أنا هشيم ... ، فذكره هكذا بزيادة «إبراهيم بن عبد الله» ، وليس فيه موضع الشاهد. وأخرجه القضاعي في "مسند الشهاب" (٩٥٠) من طريق الفضيلي، عن هشيم، به. وأخرجه البيهقي في"شعب الإيمان" (٨٠٨٨) من طريق حميد بن الربيع، عن هُشَيْمٌ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ، عَنْ أبي هريرة، به هكذا موصولاً، وليس فيه موضع الشاهد. قال البيهقي: «وصله منكر، وإنما روي منقطعًا» . وأخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٧/٢٢٨) من طريق إبراهيم بن موسى، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ سعيد ابن المسيب، به مرسلاً بتمامه. وأخرجه البيهقي في "الشعب" (٨٦٣٧) من طريق سعيد بن عبد الله بن أبي عبد الرحمن الفراء، عن يوسف ابن محمد العصفري، عن سفيان الثوري، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ، عَنْ أَبِي هريرة، به، وليس فيه موضع الشاهد. قال البيهقي: «في هذا الإسناد ضعف» . وأخرجه ابن أبي الدنيا في "الإخوان" (١٤٠) ، و"الإشراف" (١٥٦) ، والبزار في "مسنده" (١٩٤٥/كشف الأستار) ، والطبراني في "الأوسط" (٦٠٧٠) ، وابن عدي في "الكامل" (٥/٣٤٩) ، والقضاعي في "مسند الشهاب" (٢٠٠) ، جميعهم من طريق عبيد بن عمرو الحنفي، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ، عَنْ أَبِي هريرة، به، وليس فيه موضع الشاهد. ووقع عند البزار: «عبيد الله بن عمرو القيسي» . قال البزار: «رواه هُشَيْمٌ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدِ، عن سعيد، مرسلاً، وعبيد الله بن عمرو ليس بالحافظ، لاسيما إذا خالف الثقات» . وقال ابن عدي: «وهذا منكر المتن» .