للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

شيئًا (١) ، فقال النبيُّ (٢) (ص) : لا يُصِبْكَ (٣) السُّوءُ يَا بَا أَيُّوبَ (٤) ! .

قَالَ أَبُو زُرْعَةَ: هَذَا حديثٌ مُنكَرٌ (٥) .

٢٥٢٨ - وسمعتُ أَبَا زُرْعَةَ وحدَّثنا عَنْ سُلَيمان بْنِ النُعمان؛ قال: ثنا يَحْيَى بْنُ الْعَلاءِ؛ قَالَ: حدَّثنا عبد الله بْنِ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيم (٦) ، عَنْ مُجَاهِدٍ؛ قَالَ: أخذتُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَذاةً، فَقَالَ: أُمِطَ عَنْكَ الأَذَى (٧) .

قَالَ أَبُو زُرْعَةَ: وَهَذَا مثلُه؛ يعني: مُنكَرً (٨) .


(١) كذا، وفي بعض مصادر التخريج: «أَخَذَ مِنْ لحيته أو رأسه شيئًا» ، في بعضها: «نَزَعَ مِنْ لحيةِ النبيِّ (ص) أَذًى» ، فما في النسخ يخرَّج على أنه ضمَّن الفعل «أخذ» معنى أزال، أو نَزَعَ، أو أماط؛ ولذا عَدَّاهُ بـ «عن» . انظر في التضمين التعليق على المسألة رقم (١٤٢٦) .
(٢) في (ك) : «للنبي» .
(٣) كذا في جميع النسخ، ومثله في "المجروحين" لابن حبان (٨٥١) ، وفي مصادر التخريج: «لا يُصيبُكَ» ، وهو دعاءٌ في العبارتين.
(٤) في (ك) : «يا أبا أيوب» ، وهو الجادَّة، لكنَّ ما أثبتناه من بقية النسخ صحيحٌ في العربية، ويخرَّج على حذف ألف «أبا» تخفيفًا، وهي لغة لبعض العرب. انظر تعليقنا عليها في المسألة رقم (١٧٨١) .
(٥) قال ابن الجوزي في الموضع السابق: «هذا لا يصح؛ قال أحمد: يحيى بن العلاء كذَّاب يضع الحديث، وقال يحيى: ليس بثقة، وقال ابن عدي: أحاديثُه موضوعة، وقال الدارقطني: غيرُ ثابت» .
(٦) في (ك) : «خيثم» .
(٧) كذا في جميع النسخ: «أمط» ، والجادَّة: «أُمِِيطَ» ، من باب الدعاء له، لكن قد يخرَّج ما في النسخ على أنه حذف الياء واكتفى بالكسرة؛ على لغة هوازن وعليا قيس في الاجتزاء بالحركات عن حروف المد. انظر تعليقنا على المسألة (٦٧٩) .
(٨) كذا بحذف ألف تنوين النصب على لغة ربيعة، وانظر التعليق على المسألة رقم (٣٤) .

<<  <  ج: ص:  >  >>