وقد أخرج الطبريُّ في تفسيره" (٢١/٣٧٥/طبعة دار هجر) - في تفسير قوله تعالى: [الحُجرَات: ١٢] {وَلَا تَجَسَّسُوا} - قولَ قتادة: هل تدرون ما التجسُّسُ أو التَّجْسيسُ؟ هو: أن تتبعَ، أو تبتغيَ غيبَ أخيكَ؛ لتطَّلعَ على سِرِّه. (٢) في (ك) : «ورواه» بالواو. (٣) هو: محمد بن خازم. وروايته أخرجها ابن أبي شيبة في "المصنف" (٢٦٥٥٩) ، وابن عبد البر في "التمهيد" (١٨/٢١) . ولفظه: «إنا قد نُهينا» . ومن طريق ابن أبي شيبة أخرجه أبو داود في "سننه" (٤٨٩٠) ، وابن أبي حاتم في "التفسير" (١٠/٣٣٠٥ رقم ١٨٦١٨) . (٤) يعني: رَوَوه عن الأعمش بالإسناد السابق. وممَّن تابع أبا معاوية: سفيان بن عيينة، ويعلى بن عبيد، وجعفر ابن عون: أما روايةُ ابن عيينة: فأخرجها عبد الرزاق في "المصنف" (١٨٩٤٥) بلفظ: «قد نُهينا عن التجسُّس» . ومن طريقه الطبراني في "الكبير" (٩/٣٥٠ رقم ٩٧٤١) . وأما روايةُ يعلى بن عبيد: فأخرجها البيهقي في "السنن الكبرى" (٨/٣٣٤) ، وفي "الشعب" (٧١٩٩) . وأما روايةُ جعفر بن عون: فأخرجها البيهقي في "الشعب" (٩٢١٤) . (٥) في (ت) و (ف) و (ك) : «نهاني» . (٦) قال الترمذي: «سألتُ محمدًا [يعني البخاري] عَن = = هَذَا الْحَدِيثِ؟ فَقَالَ: هَذَا خطأ، والصَّحيح: عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْب، عن عبد الله: نُهينا عن التجسُّس» . وقال البزار: «وهذا الحديث لا نعلم أحدًا أسنده إلا أسباط، وقد رواه غير أسباط عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْب، عن عبد الله؛ أنه قال: إن الله نهانا عن التجسُّس» .