للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٦١٨ - وسألتُ أَبِي عَنْ حديثٍ رَوَاهُ أَبُو عَقِيل محمَّد بنُ حاجِبٍ المَرْوَزي (١) ، عَنْ محمَّد بْنِ مِرْداسٍ الأنصاري، عن خارِجَة (٢) ابن مُصْعَبٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ؛ قَالَ: قَالَ عُمَرُ: حُبُّ بَنِي هَاشِمٍ فريضةٌ، وزيارتهُم نَافِلَةٌ؟

قَالَ أَبِي: هَذَا حديثٌ باطلٌ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مِرْداسٍ مَجْهُولٌ.

٢٦١٩ - وسألتُ أَبِي عَنْ حديثٍ رَوَاهُ إبراهيم بن حمزة (٣) ،

عن


(١) كذا في (أ) و (ش) ، وهو الصَّواب كما سبق بيانه في المسألة رقم (١٧٣٦) ، وفي (ت) و (ف) : «المروذي» . ولم نقف على روايته بهذا الوجه. وقد أخرجه ابن عدي في "الكامل" (٢/١٥٥) عن عبد الله بْنِ يَحْيَى، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ عبد الواحد، عن محمد بن عباد، عن زياد بن المنذر، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَن عُمَر، عَنِ النَّبِيِّ (ص) قال: «عيادةُ بني هاشم فريضةٌ، وزيارتهُم سنَّة» .
قال ابن عدي: «كذا قال: عن زياد بن المنذر، وإنما هو: المنذر بن زياد الطَّائي» ، ثم قال: «وهذه الأحاديث التي ذكرتها عن جعفر بن عبد الواحد كلُّها بواطيل، وبعضُها سرقة من قوم، وله غير هذه الأحاديث من المناكير، وكان يتهم بوضع الحديث» .
(٢) في (ك) : «جارحة» .
(٣) روايته أخرجها ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٢٦/٢٩٥-٢٩٦) من طريق الهيثم بن كليب الشاشي.
وأخرجه عبد الله ابن الإمام أحمد في "زوائده على فضائل الصحابة" (٢/٩٤١ رقم ١٨١٢ و١٨١٣) من طريق عبد الله بن موسى بن شيبة الأنصاري وأحمد = = ابن عبد الصَّمد الأنصاري، وأبو يعلى في "مسنده" (٥/٥٥ رقم ٢٦٤٦) ، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٢٦/٢٩٦-٢٩٧) عن شعيب بن سلمة بن قاسم الأنصاري، وابن حبان في "المجروحين" (١/١٢٨) من طريق إبراهيم بن سعيد الجوهري، واللالكائي في "شرح أصول الاعتقاد" (٨/١٥٠٢ رقم ٢٧٢٧) ، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٢٦/٢٩٦) من طريق الحارث بن أبي الزبير، وابن عساكر أيضًا (٢٦/٢٩٦) من طريق عبد الله بن موسى بن شيبة، جميعهم عن إسماعيل بن قيس، به.

<<  <  ج: ص:  >  >>