(٢) الْجِرَانُ: مُقَدَّمُ عُنُق البَعير، من مَذبَحه إلى مَنْحَره، فإذا بَرَكَ البعيرُ ومَدَّ عُنقَه على الأرض؛ قيل: ألقى جِرانَه بالأرض. "المصباح المنير" (ج ر ن/١/٩٧) . والمراد هنا: أنَّ الدِّينَ قد استقام وقَرَّ في قَرارِهِ، كما أن البعيرَ إذا بَرَكَ واستَراح مدَّ جِرانَه على الأرض. انظر "لسان العرب" (١٣/٨٦) . (٣) في (ف) : «الحفدي» ، وفي (ك) : «الجعدي» . وأبو داود هذا هو: عمر بن سعد. أخرج روايته الدارقطني في "العلل" (٤/٨٦ رقم ٤٤٢) من طريق شعيب بن أيوب، عنه، لكن وقع عنده: «عمرو بن سفيان» بدل: «عمرو بن عثمان» . وأخرجها الخطيب في "تاريخه" (٣/١٦٤-١٦٥) من طريق شيخيه علي بن يحيى بن جعفر، وعبد الواحد بن محمد البراني، كلاهما عن عبد الله بن الحسن بن بندار المديني، عن محمد بن إسماعيل الصَّائغ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ فضيل، عَنِ أبي داود الحفري، عن عاصم بْنِ النُّعْمَانِ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنِ الأَسْوَدِ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ عَمْرِو بن شقيق، عن علي، به. وقد نبَّه الخطيب على هذا الاختلاف في الإسناد فقال: «كذا روياه لنا، فقالا: عن عمرو بن شقيق! وإنما هو: عمرو بن سفيان، وقالا: عصام بن النعمان! وإنما هو: عاصم بن النعمان بن أبي خالد، ابن أخي إسماعيل بن أبي خالد، رواه عن سفيان الثوري هكذا، وخالفه أبو عاصم الضحاك بن مخلد، فرواه عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنِ الأَسْوَدِ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَمْرٍو بْنِ سُفْيَانَ، عَنْ أَبِيهِ، وَرَوَاهُ يَحْيَى بْنُ يَمَانٍ، عَنِ الثَّوْرِيِّ، عن الأسود، عن سفيان بن عمرو، أو عمرو بن سفيان، ورواه عبد الصمد بن حسان، فلم يُقم إسنادَه؛ وقال: عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ رَجُلٍ، عَنِ الأسود بن قيس، عن علي. ورواه أبو يحيى الحمَّاني وعبد الرزاق وقبيصة، عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنِ الأَسْوَدِ بْنِ قيس، عن شيخ غير مسمًّى، عن علي. وكذلك رواه شَرِيكٍ، عَنِ الأَسْوَدِ بْنِ قَيْسٍ، ورواه عبثر بن القاسم، عن الثوري، عن سوار، عَنِ الأَسْوَدِ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ أبيه، عن علي، وكان الثوري يضطرب فيه، ولا يثبت إسناده» . اهـ. (٤) هو: الثوري.