للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنِ الأَسْوَدِ بْنِ قَيْس، عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ (١) ؛ قَالَ: خطبَ عليٌّ ...

وَرَوَاهُ قَبِيصَة (٢) ، عَنْ سُفْيَانَ (٣) ، عَنِ الأَسْوَدِ بْنِ قَيْس، عَنْ رجُلٍ، عَنْ عليٍّ (٤) ؟

فَقَالَ (٥) أَبُو زرعة: ما أُ َرى «أَبُو عَاصِمٍ» (٦) صَنَعَ شَيْئًا؛ فِيمَا زَادَ فِي إِسْنَادِ (٧) «ابْنِ عَمْرٍو بن سُفيان» .

٢٦٣٩ - وسمعتُ أَبِي وَذَكَر حديثًا كَانَ حدَّثَنا بِهِ عَن محمَّد بن


(١) كذا في جميع النسخ! ووقع عند الدارقطني في الموضع السابق: «عمرو بن سفيان» ، وهو الذي صوَّبه الخطيب البغدادي كما سبق.
(٢) هو: ابن عُقبة.
(٣) روايته أخرجها الإمام أحمد في "المسند" (١/١١٤ رقم ٩٢١) ، وفي "فضائل الصحابة" (٤٧٧) ، ونعيم بن حماد في "الفتن" (١/٨٦ رقم ١٩٧) من طريق عبد الرزاق، والدارقطني في "العلل" (٤/٨٧ رقم ٤٤٢) من طريق أبي يحيى الحماني، كلاهما عن سفيان، به.
(٤) في (ك) : «عن علي عن رجل» بالتقديم والتأخير.
(٥) في (ف) : «قال» .
(٦) كذا في جميع النسخ، عدا (ف) ، فإنه سقط منها قوله: «أبو» ، والجادَّة أن يقال: «أبا عاصم» ؛ لأنَّه مفعول «أرى» ، لكنَّ ما في النسخ صحيحٌ في العربية أيضًا، وقد ذكرنا له وجوهًا ثلاثة في التعليق على مثله في المسألة رقم (٢٢) ، ووجهًا رابعًا في التعليق على مثله أيضًا في المسألة رقم (٣٧٩) .
(٧) كذا في جميع النسخ، والجادَّة أن يقال: في الإسناد، أو في إسناده، لكنَّ ما في النسخ صحيح في العربية، ويخرَّج على أن قوله: «إسناد» غير منوَّن، بتقدير «ألْ» قبله، أو مضاف إليه بعده، ونحوه ما سُمِع من قولهم: «سلامُ عليكم» بلا تنوين، قال ابن هشام: «فيحتمل ذلك، أي: سلامُ اللهِ، أو إضمار ألْ» . انظر: "مغني اللبيب" (٥٨٧) .

<<  <  ج: ص:  >  >>