(٢) من قوله: «قَالَ أَبِي: حَدَّثَنَا ابْنُ كَثِيرٍ ... » إلى هنا سقط من (ك) ؛ لانتقال النظر. (٣) قوله: «ما» سقط من (أ) و (ش) . (٤) كذا في جميع النسخ، وفي مصادر التخريج: «بعد نَبِيِّها» ، لكن يمكن أن يخرَّج ما في النسخ على لغة طيِّئ ولخم، فالأصل: «نَبِيِّها» ، وحذفت ألف «ها» ونقلت فتحة الهاء إلى الحرف الذي قبلها؛ فصارت الكلمة هكذا: «بعد نَبِيَّهْ» . ولهذه اللغة شواهد في العربية. انظر التعليق على المسألة رقم (٢٣٥) . (٥) روايته على هذا الوجه أخرجها الإمام أحمد في "فضائل الصحابة" (٤٢٢) من طريق عبد الرحمن بن مهدي، وابن أبي عاصم في "السنة" (١٢٠٨) من طريق شعيب ابن حرب، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٣٠/٣٦٧) من طريق المؤمل بن إسماعيل، ثلاثتهم عن سفيان الثوري، عَنْ خَالِدِ بْنِ عَلْقَمَةَ، عَنْ عبد خير، به. وأخرجه عبد الله ابن الإمام أحمد في "زوائده على فضائل الصحابة" (٤٢٣) من طريق أبي عوانة، والخطيب في "تاريخ بغداد" (٥/٤٢٧) ، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٣٠/٣٦٨) من طريق إبراهيم بن محمد بن مالك، كلاهما عَنْ خَالِدِ بْنِ عَلْقَمَةَ، عَنْ عبد خير، به. وذكر الدارقطني في "العلل" (٤/٣٨-٣٩) رواية زيد ابن أبي الزرقاء هذه، وقال: «ووهم فيه، وخالفه عبد الرحمن بن مهدي، وعبثر بن القاسم، وغيرهما، فروَوه عن الثوري، عَنْ خَالِدِ بْنِ عَلْقَمَةَ، عَنْ عبد خير، عن علي، وهو الصَّواب» .