(٢) قال البزار في الموضع السابق: «لا نعلمه رواه عن عبيد الله إلا عبد الرحمن بن مالك بن مغول، وهو ليِّن الحديث، ولا نعلمه يُروى عن ابن عمر إلا من هذا الوجه» . وذكر البرذعي هذا الحديث في "سؤالاته لأبي زرعة" (ص ٦٩٩-٧٠٠) ، ثم قال لأبي زرعة: «رواه عبد الرحمن بن مالك بن مغول؟ فضعَّف - يعني أبا زرعة - عبد الرحمن، ووهَّن أمره جدًّا» . (٣) لم نقف على روايته. لكن أخرجه الطبراني في "الكبير" (٨/١٢٧ رقم ٧٥٧٧) ، وفي "مسند الشاميين" (٣٤١١) من طريق الحسن بن جرير، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٤٢/٥١) من طريق محمد بن هارون بن بلال، كلاهما عن سليمان بن عبد الرحمن، به. وأخرجه الطبراني في "مسند الشاميين" (٦٢٧) من طريق يزيد بن يزيد بن جابر، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (١٠/١١٩) و (٤٢/٥١) من طريق أيوب بن مدرك، كلاهما عن مكحول، به. (٤) هو: سليمان ابن ابنة شرحبيل، كما سبق بيانه في المسألة رقم (١١٨٦) . (*) ... في (ف) : «بسر» . (٥) في (أ) و (ش) : «قال» . (٦) تقدم في المسألة (١١٤١) حديثٌ بهذا الإسناد عن واثلة ابن الأسقع ح، وقال عنه أبو حاتم هناك: «هذا حديث منكر» . وذكر ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (٢/٤٠٨ رقم١٦٠٥) عن أبيه أنه قال: «بكار بن تميم، وبشر مجهولان» . وترجم ابن حبان في "المجروحين" (١/١٩٠) لبشر بن عون وقال: «روى عَنْ بَكَّارِ بْنِ تَمِيمٍ، عَنْ مكحول، عن واثلة نسخةً فيها ست مئة حديث كلها موضوعةٌ، لا يجوز الاحتجاج به بحال» .