للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الذَّهَابِ (١) ؟ ، قَالَ: نَعَمْ؛ قَالَ: تَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلَاّ اللهُ وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ، وأَنِّي رَسُولُ اللهِ، قَالَ الأَعْرَابِيُّ: فمَن يشهدُ لَكَ؟ قَالَ: هَذِهِ الشَّجَرَةُ الَّتي عَلَى دَارِي ... ، الْحَدِيثَ.

قَالَ أَبِي: وَقَدْ (٢) حدَّثنا عليٌّ الطَّنافِسي (٣) ، وعبد المؤمن بْنُ عَلِيٍّ، عَنِ ابْنِ فُضَيل هَكَذَا، وَأَنَا أنكرُ هَذَا؛ لأنَّ أَبَا حيَّان (٤) لَمْ يَسمَع مِنْ عَطاء، وَلَمْ يَروِ عَنْهُ، وَلَيْسَ هَذَا الحديثُ مِنْ حَدِيثِ عَطاء (٥) .

قلتُ: مَنْ تَرَاهُ؟

قَالَ: بِحَدِيثِ أبي جَنابٍ (٦) أشبهُ.

٢٦٨٨ - وسألتُ أَبِي وَأَبَا زُرْعَةَ عَنْ حديثٍ رَوَاهُ (٧) حمَّاد بْنُ سَلَمة، عن ثابتٍ (٨) ، عن عبد الرحمن بْنِ أَبِي لَيْلَى: أنَّ أَبَا طلحة صنع


(١) يعني: خير من الذهاب إلى أهله؛ كما في مصادر التخريج، ولفظه: كنا مع النبيِّ (ص) في سفر، فأقبل أعرابيٌّ، فلما دنا منه؛ قال رسول الله (ص) : «أينَ تريدُ؟» ، قال: إلى أهلي؛ قال: «هل لك إلى خَيرٍ؟» ... إلخ.
(٢) قوله: «قد» سقط من (ش) .
(٣) هو: علي بن محمد.
(٤) في (ف) : «حبان» بالموحَّدة.
(٥) قال البزار في الموضع السابق: «لا نعلم رواه عن ابن عمر بهذا اللفظ وهذا الإسناد إلا محمد بن فضيل، ولا نعلم أسند أبو حيان عن عطاء إلا هذا الحديث» .
وقال الدارقطني في "الأفراد" (١٨٢/أ/أطراف الغرائب) : «تفرَّد به محمد بن فضيل، عن أبي حيان التيمي يحيى بن سعيد بن حيان، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَباح، عنه» .
(٦) في (ت) و (ش) و (ف) و (ك) : «أبي جناد» ، والمثبت من (أ) ، وأبو جَنابٍ هذا هو: يحيى بن أبي حَيَّة. انظر "تهذيب الكمال" (٣١/٢٨٤-٢٨٥) .
(٧) قوله: «رواه» ليس في (ف) .
(٨) هو: ابن أسلم البُناني.

<<  <  ج: ص:  >  >>