للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مِسْكينٍ - مؤذِّن مَسْجِدِ الرَّمْلَة - عَنْ عُروَة بن رُوَيْم، عن عبد الرحمن ابن قُرْط؛ قَالَ: لَمَّا عُرِجَ بالنبيِّ (ص) : سَمِعْتُ (١) فِي السَّمَوَاتِ تَسْبِيحًا ... ، فَذَكَرَ الحديثَ؟

قال أبي: ورواه هِشَامُ بْنُ عمَّار، وَأَبُو هَارُونَ البَكَّاء، عَنْ مِسْكِين، عَنْ عُروَة؛ قال: لمَّا عُرِجَ بالنبيِّ (ص) ، ولم يذكرا عبد الرحمن ابن قُرْط.

قلتُ لأَبِي: مَا هَذَا؟

قَالَ: سعيدٌ ثِقَةٌ، وَإِنْ كَانَ شيءٌ فمِنْ مِسْكين، هَذَا كَانَ (٢) شَيخً (٣) .


(١) كذا السِّياق في جميع النسخ! فيُفهَم من ظاهره أن قائل: «سمعت» هو: عبد الرحمن بن قرط، وليس كذلك، ولفظ سعيد بن منصور في "سننه": نا مِسْكين ابن ميمون - مؤذن مسجد الرَّمْلَة - قال: حدثني عروة ابن رُوَيْم، عن عبد الرحمن بن قُرْط: أنَّ رسول الله (ص) ليلة أُسري به من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، فلمَّا رجع فكان بين زمزم والمقام، وجبريلُ _ج عن يمينه، وميكائيلُ عن شِماله، فطارا به حتى بلغ السموات العُلى، فلما رجع قال: «سَمِعْتُ تَسْبِيحًا في السَّمواتِ العُلَى مع تسبيحٍ كثيرٍ، سَبَّحتِ السَّمواتُ العُلَى من ذي المهابَةِ، مُشْفِقاتٍ من ذي العُلى لما علا، سبحان العليِّ الأعلى! سبحانه وتعالى!» .
(٢) قوله: «كان» ليس في (ك) .
(٣) كذا في جميع النسخ وهي منصوبة، وتخرَّج على حذف ألف تنوين النصب على لغة ربيعة، وقد تقدم التعليق عليها في المسألة رقم (٣٤) .
ومسكين بن ميمون ذكره الذهبي في "ميزان الاعتدال" (٤/١٠١) وقال: «لا أعرفه، وخبره منكر» ثم ساق له هذا الحديث. وانظر "الإصابة" (٦/٣١٧) .

<<  <  ج: ص:  >  >>