(٢) فِي (ت) و (ك) : «يخفيني» ، ولم تنقط الجيم في (أ) و (ش) . ومعنى «يُجْفيني» : يُبعِدُني، من أجفاه: إذا أبعدَه. انظر "اللسان" (ج ف و/١٤/١٤٨) . (٣) قوله: «منه» مكرر في (ش) . (٤) كذا في جميع النسخ: «أَرِّي» بإثبات الياء في آخره، وهو فعلُ أمر معتلُّ الآخر، فحقُّه أن يُبنى على حذف الياء: «أرِّ» ، على لغة جمهور العرب، وما في النسخ لغةٌ تخرَّج تخريجين، وقد تقدَّم التعليق على مثلها في المسألة رقم (١١١٢) . قال ابن الأثير في "النهاية" (١/٤٢) : «اللهم أرِّ بينهما» ، أي: أَلِّف وأَثْبِت الودَّ بينهما؛ من قولهم: الدابةُ تَأْري الدابةَ: إذا انضمَّت إليها، وألِفَت معها مَعْلَفًا واحدًا، وآرَيْتُها أنا..ورواه ابن الأنباري: «اللهم أرِّ كلَّ واحد منهما صاحبَه» ، أي: احْبِس كلَّ واحد منهما على صاحبه حتى لا ينصرفَ قلبُه إلى غيره، من قولهم: تأرَّيتُ في المكان: إذا احتبَسْتَ فيه، وبه سُمِّيت الآخِيَّةُ آرِيًّا؛ لأنها تمنعُ الدوابَّ عن الانفِلات. وسُمِّيَ المَعْلَفُ آرِيًّا مجازًا، والصَّوابُ في هذه الرواية أن يقال: «اللهمَّ أرِّ كُلَّ واحد منهما على صاحبه» ، فإن صحَّت الرواية بحذف «على» فيكون كقولهم: تعلَّقتُ بفلان، وتعلَّقتُ فلانًا» اهـ. وانظر «غريب الحديث» لأبي عبيد (٣/٥١-٥٢) . (٥) اللفظُ في رواية أبي يعلى السابقة: «اللَّهُمَّ، أَدْنِ كلَّ واحدٍ مِنْهُمَا مِنْ صاحبه» . (٦) في (أ) و (ش) : «ثم فذهبت» . (٧) في (ت) و (ك) : «شهدا» .