(٢) هو: ابن إسماعيل. (٣) روايته أخرجها البزار في "مسنده" (٣٤١٨/كشف الأستار) . ورواه الحاكم في "المستدرك" (٤/٤٩٥) من طريق علي بن عثمان اللاحقي وعبد الصمد بن عبد الوارث، كلاهما عن حماد، به. وقد جاء ما يدلُّ على أن الاختلاف من حماد بن سلمة نفسه، فإنه كان يرفعه مرة، ومرة لا يرفعه، ومرة يشك، فقد أخرجه الإمام أحمد في "المسند" (٣/٢٨٦ رقم ١٤٠٤٧) ، وأبو يعلى في "مسنده" (٣٥٢٧) ، كلاهما من طريق عفان بن مسلم، عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أنس؛ قال: كنا نتحدَّث أنه لا تقوم الساعة ... ، الحديث. ثم قال عفان: «ذكره مرة حماد هكذا، وقد ذكره عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النبي (ص) لايشكُّ فيه. وقد قال أيضًا: عن أنس عن النبي (ص) فيما يَحسَبُ» . وقد رواه معاذ بن حرملة الأزدي، عن أنس مرفوعا كما سيأتي في التعليق آخر المسألة. وأصل الحديث متفق عليه من طريق قتادة، عن أنس؛ قال: لأحدِّثنَّكم حديثًا لا يحدِّثكم أحدٌ بعدي؛ سمعت رسول الله (ص) يقول: «من أشراط الساعة: أن يقلَّ العلم، ويظهرَ الجهل، ويظهر الزِّنى، وتكثُرَ النساء، ويقلَّ الرجال، حتى يكونَ لخمسين امرأةً القيِّمُ الواحد» . أخرجه البخاري (٨١) ، ومسلم (٢٦٧١) .