للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رجلاً رجلاً، فيَنْمِيهِ (١) إِلَى أَقْصَى آبَائِهِ، ثُمَّ يقولُ لَهُ (٢) : يَا فُلانُ، عَلَيْكَ بِنَفْسِكَ؛ فَإِنِّي لا أُغْنِي عَنْكَ مِنَ اللهِ شَيْئًا، حَتَّى خَلَصَ إِلَى فاطمةَ ابنته (٣) ، فَقَالَ لَهَا مثلَ مَا قَالَ لَهُمْ، ثُمَّ قَالَ: يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ، لا أُلْفِيَنَّ النَّاسَ يَأْتُونِي (٤)

بِخُزُون ِ (*) الجَنَّةِ، وتَأْتُونِي بِخُزُونِ (*) الدُّنْيَا، اللَّهُمَّ لا أُحِلُّ لِقُرَيْشٍ أَنْ يُفْسِدُوا مَا أَصْلَحْتُ، ثُمَّ قَالَ: أَلَا (٥) إِنَّ خِيَارَ أَئِمَّتِكُمْ خِيَارُ قُرَيْشٍ، وشِرَارَ أَئِمَّتِكُمْ شِرَارُ النَّاسِ، وخِيَارَ قُرَيْشٍ خِيَارُ النَّاسِ، وشِرَارَ قُرَيْشٍ شِرَارُ النَّاسِ؟

فَقَالَ (٦) أبي: هو (٧) حديثٌ مُنكَرٌ.


(١) في (أ) و (ش) يشبه أن تكون: «فيسميه» . ومعنى «يَنْميه» : يَنسُبه، يقال: نَمَيْتُ الرجلَ إلى أبيه أَنْمِيهِ نَمْيًا: نسَبتُه إليه. انظر "النهاية" (٥/١٢١) .
(٢) قوله: «له» من (ت) فقط.
(٣) قوله: «ابنته» ليس في (ت) و (ك) .
(٤) كذا في جميع النسخ، والجادَّة: «يأتونني» بنونين، لكن إذا اجتمعت نون الرفع ونون الوقاية فإنه يجوز إثبات النونين مع الفك، وإثباتهما مع الإدغام، وحذفُ إحداهما، فما وقع هنا يخرَّج على الوجهين الأخيرين. وقد علقنا على ذلك في المسألة رقم (٤٣٥) ، ويقال مثل ذلك في قوله بَعدُ: «وتأتوني بخزون الدنيا» .
(*) ... المثبت من (ك) ، ولم تنقط الباء في بقية النسخ، ولم تنقط الخاء في (ش) و (ف) ، ولم تنقط الزاي في (ف) .
ووقع في روايتي ابن أبي عاصم وابن عساكر السابقتين: «تجرُّون» بالمثناة الفوقانية ثم جيم وراء.
(٥) قوله: «ألا» سقط من (أ) و (ش) .
(٦) في (ت) و (ك) : «قال» .
(٧) في (أ) و (ش) : «هذا» .

<<  <  ج: ص:  >  >>