(٢) كذا في جميع النسخ، وهو علم مصروف، وحذفت منه ألف تنوين النصب على لغة ربيعة، وقد تقدم التعليق عليها في المسألة رقم (٣٤) . (٣) ذكر الدارقطني في "العلل" (٨٦٦) هذا الحديث من رواية إسحاق الأزرق، ثم قال: «وخالفه أصحاب الثوري، فَرَووه عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ زُبَيْد، عَنْ أبي وائل، عن عبد الله، ليس فيه مسروق، وكذلك رواه أصحاب زبيد عن زبيد، والصَّحيح قول من لم يذكر فيه مسروقًا، وكذلك رواه الأعمش ومنصور، عن أبي وائل، عن عبد الله» اهـ. = ... وقال أبو نعيم في "الحلية" (٥/٣٤) : «رواه شعبة وقيس ومحمد بن طلحة وعبد الرحمن بن زبيد، عن زبيد مثله، وخالف إسحاق الأزرق أصحاب الثوري، فرواه عنه، عَنْ زُبَيْد، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عن مسروق، عن عبد الله» اهـ. والحديث أخرجه مسلم في "صحيحه" (٦٤) من طريق عبد الرحمن بن مهدي، عن سفيان الثَّوْرِيِّ، عَنْ زُبَيْد، عَنْ أَبِي وائل، عن عبد الله، ليس فيه ذكر لمسروق. وأخرجه البخاري في "صحيحه" (٤٨) ، ومسلم أيضًا من طريق شعبة، عن زبيد كذلك. وأخرجه البخاري (٦٠٤٤ و٧٠٧٦) ، ومسلم أيضًا، كلاهما من طريق الأعمش ومنصور بن المعتمر، عن أبي وائل شقيق بن سلمة عن عبد الله. (٤) هو: عبد العزيز بن محمد.