(٢) روايته على هذا الوجه أخرجها ابن منده في "الإيمان" (٤٥٠) من طريقه عن أبي علقمة الفروي وعبد العزيز الدراوردي، عن صفوان، به. وأخرج الحديث مسلم في "صحيحه" (١١٧) من طريق أحمد بن عَبْدة الضَّبِّي، عن الدَّراوَرْدي وأبي علقمة الفروي؛ قالا: حَدَّثَنَا صَفْوَانُ بْنُ سُلَيْمٍ، عَنْ عَبْدالله بن سلمان، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ. وذكر المزِّي في "تحفة الأشراف" (١٣٤٦٨) هذا الحديث من رواية مسلم، ثم قال: «في كتاب خلف: «عن عُبَيدالله بن سلمان» ، وهو وَهَمٌ، وفي كتاب أبي مسعود: «عن عبد الله» ، وهو الصَّواب، وهو أخو عُبَيدالله» . اهـ. وخَلَف: هو الواسطي، وأبو مسعود: هو الدمشقي، ولهما كتابان في أطراف الصَّحيحين. وهذا الذي رجَّحه المزِّي هو الظاهر من صنيع البخاري؛ فإنه ذكر عبد الله بن سلمان هذا في "التاريخ الكبير" (٥/١٠٩ رقم٣٢٥) وذكر في ترجمته هذا الحديث. وقال الدارقطني في "الأفراد" (٢٩٦/أ/أطراف الغرائب) : «غريب من حديث أبي عبد الله سلمان الأغر، عنه، تفرَّد به صفوان بن سليم، عن عبد الله بْنِ سَلْمَانَ الأَغَرِّ، عَنْ أَبِيهِ، وهو صحيح أخرجه مسلم عن أحمد بن عبيدة بهذا الإسناد» . وانظر "التقييد والإيضاح" للعراقي ص (٣٩٨) . (٣) هو: أبو عبد الله البغدادي القاضي، أصله من الكوفة. انظر "الجرح والتعديل" (٧/٢٧٥ رقم١٤٨٨) . (٤) من قوله: «قال إن الله ... » إلى هنا مكرر في (أ) و (ش) ؛ لانتقال النظر. (٥) يعني زيادة: «عن أبيه» .