(٢) روايته أخرجها ابن شبَّة في "تاريخ المدينة" (٤/١١٥٧) ، والعقيلي في "الضعفاء" (٤/١١٥) ، وابن عدي في "الكامل" (٦/٢٤٦) ، والخطيب في "الموضح" (١/٤٥-٤٦) ، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٣٩/٤١٥) . وتابعه عليه هَارُونُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بَكَّارٍ، عن ابن عدي. (٣) هو: محمد بن عيسى بن القاسم بن سُمَيْع الدمشقي. (٤) هو: محمد بن عبد الرحمن. (٥) في (ش) و (ك) : «عن» . (٦) قوله: «بن سميع» سقط من (ك) . ومحمود هذا هو: ابن إبراهيم بن محمد بن عيسى بن القاسم بن سُمَيْع. (٧) قال البخاري في "التاريخ الكبير" (١/٢٠٣ رقم٦٣٠) : «محمد بن عيسى بن القاسم بن سميع، شامي، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ الزهري؛ عن سعيد، في مقتل عثمان، سمع منه هشام بن عمار، ويقال: إنه لم يسمع عن ابن أبي ذئب هذا الحديث» . وقال ابن حبان في "الثقات" (٩/٤٣) في ترجمة مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ سُمَيْعٍ: «مستقيم الحديث إذا بيَّن السماع في خبره، فأما خبره الذي روى عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ؛ في مقتل عثمان، لم يسمعه من ابن أبي ذئب، سمعه من إسماعيل بن يحيى بن عبيد الله التيمي، عن ابن أبي ذئب، فدَلّس عنه، وإسماعيل واهٍ» . وقال ابن عدي في "الكامل" (٦/٢٤٦) : «سمعت عَبْدان يقول: سمعت ابن أبي سميع يقول: لم يسمع أبي حديثَ مقتل عثمان من ابن أبي ذئب، إنما هو في كتاب أبي عن قاصٍّ» ، ثم قال ابن عدي: «وهو = = حسنُ الحديث، والذي أُنْكِر عليه حديث مقتل عثمان أنه لم يسمعه من ابن أبي ذئب» . وأخرج الخطيب في "الموضح" (١/٤٥ - ٤٦) عن صالح بن محمد الحافظ - المعروف بجَزَرَة -؛ قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَام بْن عَمَّار؛ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ القاسم، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ الزهري؛ حديث مَقْتَلِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ؛ قَالَ: فجَهَدْتُ به الجهد أن يقول: حدثنا ابن أبي ذئب، فأبى أن يقول إلا: عَنِ ابْنِ أَبِي ذئب. قَالَ صالح بن محمد: فقال لي محمود ابن ابنة محمد بن عيسى: هو في كتاب جدِّي: عن إسماعيل بن يحيى بن عبيد الله، عَنِ ابْنِ أَبِي ذئب. قَالَ صالح: وإسماعيل بن يحيى هذا يضع الحديث» . وقد أطال الشيخ عبد الرحمن المعلِّمي _ح التعليقَ على هذه الحكاية في بيان هل الذي دلَّس هو هشام بن عمار؟ أو مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ سُمَيْعٍ؟ ورجَّح أنه هشام ابن عمار، لكن يُشكل عليه متابعة هَارُونُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بَكَّارٍ له عند ابن عدي في "الكامل" كما سبق نقله. وانظر "تهذيب الكمال" (٢٦/٢٥٦-٢٥٧) .