(٢) كذا في جميع النسخ، وهو عَلَمٌ مصروف، وحذفت منه ألف تنوين النصب على لغة ربيعة؛ وقد تقدم التعليق عليها في المسألة رقم (٣٤) . ورواية عصام هذا: أخرجها ابن أبي شيبة في "المصنف" (٣٧٧٧٤) وفي "مسنده"- كما في "المطالب العالية" (٤٤٠٠) - من طريق وكيع، والبزار في "مسنده" (٣٢٧٣/كشف الأستار) ، والطحاوي في "شرح المشكل" (٥٦١١) من طريق أبي نعيم، والبزار (٣٢٧٤) من طريق عبد الله (كذا) بن موسى، ثلاثتهم عن عصام، به. قال البزار: «لا نعلمه يُروى عن ابن عباس إلا بهذا الإسناد» . (٣) في جميع النسخ: «الأريب» ، والمثبت من مصادر التخريج، وضبطه الحافظ ابن حجر في "الفتح" (١٣/٥٥) : «الأَدْبَبُ: بهمزة مفتوحة، ودال ساكنة، ثم موحَّدتين، الأولى مفتوحة» . وقال ابن الأثير في "النهاية" (٢/٩٦) : «أراد: الأَدَبَّ، فأظهرَ الإدغامَ لأجل الحَوْءَب: والأَدَبُّ: الكثيرُ وَبَرِ الوَجْه» . اهـ. والإدغام إذا كان واجبًا لا يُفَكُّ إلا للسجع في النثر - كما وقع هنا - أو للتقفية والتصريع في الشعر كما في قول أبي النجم العِجْلي أحد رُجَّاز الإسلام: الحمدُ للهِ العَلِيِّ الأَجْلَلِ الواهبِ الفضلِ الوَهُوبِ المُجْزِلِ أَعْطَى فلم يَبْخَلْ ولم يُبَخَّلِ والشاهد في قوله: «الأَجْلَلِ» ، وقياسه: الأَجَلّ، وانظر: "الإيضاح، في علوم البلاغة" (ص٧٤) ، وكتاب "علم المعاني" لعبد العزيز عتيق (ص ١٩) . (٤) تكملته: «تنبَحُها كلابُ الحَوْءَب، يقتل عن يَمينها وشِمالها قَتلى كثير، ثم تنجو بعدما قد كادتْ» .