(٢) أما ابن عبد البر: فإنه ذكر الحديث في "الاستيعاب" (١٣/٩٤) ، وقال: «وهذا الحديثُ من أعلام نبوَّته (ص) ، وعصام بن قدامة ثقةٌ، وسائر الإسناد أشهرُ من أن يحتاج لذكره» . (٣) روايته أخرجها ابن شاهين في "الترغيب" - كما في "الأمالي المطلقة" لابن حجر ص (١١٥) ، ولم نقف عليه في المطبوع من "الترغيب" -، وأبو نعيم في "فضيلة العادلين" (١٨) ، والسهمي في "تاريخ جرجان" ص (٦٩-٧٠) ، والأصبهاني في "الترغيب والترهيب" (٢١٨٨) ، وابن حجر في "الأمالي المطلقة" ص (١١٥) . قال ابن حجر: «هذا حديث غريب» . (٤) في (أ) و (ش) و (ف) : «عن أبي بصير» ، وفي (ك) : «عن أبي نضرة» ، والمثبت من (ت) ، وهو الموافق لما في "الجرح والتعديل" (٨/١٨٨ رقم ٨٢٧) وغيره من مصادر ترجمته، وجاء على الصَّواب في "فضيلة العادلين" لأبي نعيم (١٨) ، وتصحَّف في "تاريخ جرجان" إلى: «عن أبي نصر البغدادي العبدي» وفي "الترغيب" للأصبهاني إلى: «حدثنا عبد العزيز بن مسلم بن أبي نضرة العبدي» !. وقد قيل إن أبا نُصَيرة هذا هو مسلم بن عبيد، وقيل: هما اثنان. انظر تفصيل ذلك في "الجرح والتعديل" (٨/١٨٨ رقم٨٢٧) ، و"الإكمال" لابن ماكولا (١/٣٢٩) ، و"تهذيب التهذيب" (٤/٥٩٨) و"تبصير المنتبه" (٤/١٤٢١) و"الأمالي المطلقة" ص (١١٥) ثلاثتها لابن حجر.