(٢) في (أ) و (ف) : «القَسطاطي» . والأشهر في نسبته: «الفَساطِيطي» ، كما في "الجرح والتعديل" (٣/١٦٧ رقم٧١٢) ، وإن كان يرد أحيانًا: «الفُسْطاطي» ؛ كما في "التاريخ الكبير" (٢/٣٨٠ رقم٢٨٤٥) ، وانظر "الأنساب" للسمعاني (٣/٤٥٦) . (٣) قوله: «قال أبي» مكرر في (أ) و (ت) و (ف) . (٤) كذا في جميع النسخ: «صحيح» بلا ألف بعد الحاء، وفيه وجهان: الأوَّل: النصب على أنه خبر «كان» وحذفتْ منه ألف تنوين النصب على لغة ربيعة، وقد تقدَّم التعليق عليها في المسألة رقم (٣٤) . والثاني: الرفع على أنَّه خبر للمبتدأ «حديث ابن إسحاق» ، والجملة من المبتدأ والخبر في محل خبر «كان» ، واسمها: ضمير الشأن، والتقدير: لو كان هو - أي الشأن والحديث - حديث إسحاق صحيحٌ ... وانظر الكلام على ضميرُ الشأن في التعليق على المسألة رقم (٨٥٤) . (٥) قال ابن معين: «لم نسمع: عن عبد الله بن دينار، عن أنس إلا الحديث الذي يحدث به محمد بن إسحاق» . "تاريخ ابن معين" (٣/١٣٥/رواية الدوري) . قال ابن عدي في "الكامل" (٦/١٠٥) بعد أن روى قول ابن معين: «يعني: حديث الرُّوَيبضَة» . وقال أبو عثمان سعيد البَرْذَعي في "سؤالاته لأبي زرعة" (٢/٣٢٩-٣٣١) : «قلت لأبي زرعة: عبد الله بن دينار الشامي؟ قال: شيخٌ ربما أنكر. قلت: عبد الله بن دينار الذي يروي عن أنس حديث الرُّويبضَة هو هذا؟ قال: لا، ابن إسحاق ماله وهذا؟ قال أبو عثمان: وقد كان رجلٌ من أصحابنا ذاكرني بهذا الحديث عن شيخ ليس عندي بمأمون، عن أبي قتيبة، عن عبد الله بن المثنَّى، عن عبد الله بْنِ دِينَارٍ، عَنْ أَبِي الأزهَر، عن أنس، وذكرت لأبي زرعة هذا أنه صاحب أنس، ولم أجترئ أن أذكرَ له أنه من رواية هذا الرجل؛ لأنه لم يكن يرضاه، فقلت له: هو هذا الشامي؟ فأجابني بهذا» . اهـ.