للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَقَالا: سفيانُ أحفظُ الرَّجُلَين (١) .

ثُمَّ قَالا: وقَيْسُ بنُ الرَّبيع عَلَى ضَعْفِه قَدْ تابَعَ [سُفيانَ] (٢) فِي هَذَا الْحَدِيثِ.

فقلتُ لَهُمَا: هَلْ تَابَعَ شُعبةَ أحدٌ فِي هَذَا الْحَدِيثِ؟

قَالَ أَبِي: لا أعلمُه.

وَقَالَ أَبُو زُرْعَةَ: تابعَهُ عَلَيْهِ عَمرو بنُ أَبِي المِقْدام مَعَ ضَعْفه.

٢٨٣٩ - وسمعتُ (٣) أَبِي وحدَّثنا عَنْ إسحاق بن موسى الخَطْمي،


(١) قال أبو داود عقب الحديث رقم (٣٣٣٧) : «رواه قيس كما قال سفيان، والقول قول سفيان» . وقال في الحديث رقم (٣٣٣٨) : «حدثنا ابن أبي زِرْمَة سمعت أبي يقول: قال رجل لشعبة: خالفك سفيان. قال: دفعتني. وبلغني عن يحيى بن معين قال: كل من = = خالف سفيان فالقول قول سفيان» . وقال في الحديث رقم (٣٣٣٩) : «حدثنا أحمد بن حنبل، حدثنا وكيع، عن شعبة قال: كان سفيان أحفظ مني» .
وقال النسائي في "الكبرى" عقب الحديث رقم (٦١٨٥) : «وحديث سفيان أشبهُ بالصَّواب من حديث شعبة» .
(٢) ما بين المعقوفين جاء في جميع النسخ هكذا: «شعبة أحدٌ» ، وهو خطأ واضح، سبَّبه انتقال بصر الناسخ من هنا إلى الكلام الآتي، ويبدو أنَّ هذا سهو قديم؛ لاتفاق النسخة (أ) و (ت) و (ف) و (ك) عليه، وأما (ش) فلم يظهر فيها لرداءة التصوير، وصواب العبارة ما أثبتناه، ومتابعة قيس بن الربيع أخرجها الطيالسي في "مسنده" (١٢٨٨) ، ومن طريقه البيهقي في "سننه" (٦/٣٢- ٣٣) عن قيس، عن سماك، به. مثل رواية الثوري. وتابعه أيضًا أيوب بن جابر، وروايته أخرجها البخاري في "التاريخ الكبير" (٤/١٢٤) تعليقًا، والطبراني في "الكبير" (٢٠/٣٢١ رقم٧٦١) .
(٣) تقدمت هذه المسألة برقم (١٧٠٤) ، وانظر المسألة رقم (٧٣٢) .

<<  <  ج: ص:  >  >>