ورواه أحمد (٢/٢٥ و٥٩ رقم ٤٧٨٣ و٥٢٤٢) ، والترمذي (٩٦٢) ، وابن ماجه (٣٠٨٣) ، وابن خزيمة (٢٦٥٣) ؛ من طريق وكيع بن الجراح، وأحمد (٢/٢٩ ⦗٩١⦘ رقم ٤٨٢٩) عن روح بن عبادة، و (٢/٧٢ رقم ٥٤٠٩) عن أبي سلمة منصور بن سلمة الخزاعي، و (٢/١٢٦ رقم ٦٠٨٩) عن يونس بن محمد المؤدب، و (٢/١٤٥ رقم ٦٣٢٢) عن أبي كامل المظفر بن مدرك، وابن خزيمة (٢٦٥٢) من طريق عفان ابن مسلم، ويحيى بن عبادة، و (٢٦٥٣) من طريق الهيثم بن جميل، والسهمي في "تاريخ جرجان" (ص١٩٥) من طريق موسى بن داود الضبي، والبيهقي في "معرفة السنن والآثار" (٩٦٧٣) من طريق الأسود بن عامر؛ جميعهم (وكيع، وروح، وأبو سلمة الخزاعي، ويونس، وأبو كامل، وعفان، ويحيى، والهيثم، وموسى، والأسود) عن حماد بن سلمة، به. ورواه البخاري (١٥٣٧) ، وابن خزيمة (٢٦٥٣) ؛ من طريق سفيان الثوري، عن منصور بن المعتمر، عن سعيد بن جبير قال: كان ابن عمر يدهن بالزيت. قال ابن خزيمة عقب الحديث (٢٦٥٢) : «أنا خائف أن يكون فرقد السبخي واهمًا في رفعه هذا الخبر؛ فإن الثوري روى عن منصور، عن سعيد بن جبير، قال: كان ابن عمر يدهن بالزيت حين يريد أن يحرم ... وهذا- علمي- هو الصحيح؛ الادِّهان بالزيت في حديث سعيد بن جبير إنما هو من فعل ابن عمر، لا من فعل النبي صلى الله عليه وسلم، ومنصور بن المعتمر أحفظ وأعلم بالحديث وأتقن من عددٍ مثل فرقد السبخي» . (١) هو: فرقد بن يعقوب. (٢) قال أبو عبيد: «يعني: غير مُطَيَّب؛ والمُقَتَّت: هو الذي فيه الرَّيَاحين، يُطبَخ بها الزيت حتى يطيب ويُتعالج منه للرياح، فمعنى الحديث أنه ادَّهن بالزيت بحتًا لا يخالطه شيء» . "غريب الحديث" (٣/٣٩٠-٣٩١) .