كتاب المعجم الكبير للطبراني جـ 13، 14

ما أسند عبد الله بن أبي بكر الصديق رضي الله عنهما - ج: 14 - ص: 269

ما أسند عبدُ الله بن أبي بكرٍ الصِّدِّيقِ رضي الله عنهما

١٤٩١٠ - دثنا عليُّ بن عبد العزيزِ، قال: دثنا عثمانُ بن الهيثمِ المؤذنُ، قال: دثنا الهيثمُ بن الأشعثِ، عن الهيثمِ أبي محمدٍ السلميِّ، عن محمد بن عمارٍ (١) الأنصاريِّ، عن [الجهم بن عثمان بن أبي جهمة، عن محمد بن] (٢) عبد الله بن عمرِو بن عثمانَ بن عفانٍ، عن عبد الله بن أبي بكرٍ الصِّدِّيقِ، قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «إِذَا بَلَغَ المَرْءُ المُسْلِمُ خَمْسِينَ سَنَةً؛ صَرَفَ اللهُ عَنْهُ ثَلَاثَةَ أَنْوَاعٍ مِنَ البَلَاءِ: الجُنُونَ وَالجُذَامَ وَالبَرَصَ، فَإِذَا بَلَغَ سِتِّينَ سَنَةً رَزَقَهُ اللهُ الإِنَابَةَ/ إِلَيْهِ، فَإِذَا بَلَغَ سَبْعِينَ سَنَةً مُحِيَتْ [ظ: ٢١٢/أ] سَيِّئَاتُهُ وَكُتِبَتْ حَسَنَاتُهُ، فَإِذَا بَلَغَ تِسْعِينَ سَنَةً غَفَرَ اللهُ لَهُ ذَنْبَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْهُ وَمَا تَأَخَّرَ، وَكَانَ أَسِيرَ الله فِي الأَرْضِ، وَشَفَعَ لأَِهْلِ بَيْتِهِ» .

---

[١٤٩١٠] ذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" (١٠/٢٠٦) ، وقال: «رواه الطبراني من رواية عبد الله بن عمرو بن عثمان، عن عبد الله بن أبي بكر الصديق، ولم يدركه، ولكن رجاله ثقات إن كان محمد بن عمار الأنصاري هو سبط ابن سعد القرظ، والظاهر أنه هو، والله أعلم، ورواه البزار باختصار كثير، وفي إسناده مجاهيل كما قال» .
ورواه أبو نعيم في "معرفة الصحابة" (٤٠٢٧) عن المصنف، به.
ورواه البزار (٣٥٨٩/كشف الأستار) عن محمد بن معمر، والبغوي في "معجم الصحابة" (١٥٥٧) عن أحمد بن محمد القاضي، والعقيلي في "الضعفاء" (٤/٣٥١) عن أبي عمرو محمد بن خزيمة بن راشد، وابن قانع في "معجم الصحابة" (٢/ ٩٩-١٠٠) ، وأبو نعيم في "معرفة الصحابة" (٤٠٢٦) ؛ من طريق إبراهيم بن عبد الله أبي مسلم الكشي، والحاكم في "المستدرك" (٣/٤٧٨) من طريق جعفر بن محمد بن شاكر، وابن بشران في "أماليه" (٦٧٦) من طريق محمد بن سليمان؛ جميعهم (محمد بن معمر، وأحمد بن محمد، ومحمد بن خزيمة بن راشد، وأبو مسلم الكشي، وجعفر بن محمد، ومحمد بن سليمان) عن عثمان بن الهيثم المؤذن، به، ولم يُذكر في إسناد الحاكم: «الهيثم أبو محمد السلمي» ، وجاء بدلاً عنه عند البزار: «القاسم بن محمد السلمي» .
(١) كذا في الأصل وبعض مصادر التخريج، وفي بعضها: «محمد بن عمارة» .
(٢) ما بين المعقوفين سقط من الأصل، فاستدركناه من مصادر التخريج.