للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[[مسند عبد الله بن عمر بن الخطاب]]

١٣٦٥٥ - / حدثنا عَبْدان بن أحمد (١) ، ثنا أيُّوب بن محمد الوَزَّان، ثنا الوليد بن الوليد، حدثنا ابن ثَوْبان (٢) ، عن عمرو بن دينار، عن ابن عمر؛ أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: «إِنَّ الجَنَّةَ لَتُزَخْرَفُ لِرَمَضَانَ مِنْ رَأْسِ الحَوْلِ إِلى الحَوْلِ المُقْبِلِ، فَإِذا كَانَ أَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ هَبَّتْ رِيحٌ مِنْ تَحْتِ العَرْشِ، فَنَسَفَتْ (٣) وَرَقَ الجَنَّةِ، وتَجِيءُ الحُورُ العِينُ يَقُلْنَ: يَا رَبِّ، اجْعَلْ لَنا مِنْ عِبَادِكَ أَزْوَاجًا تَقَرُّ بِهِمْ أَعْيُنُنَا وتَقَرُّ أَعْيُنُهُمْ بِنَا» .

[خ: ٢٨٤/أ]


[١٣٦٥٥] ذكره ابن كثير في "جامع المسانيد" (١١٠٦/مسند ابن عمر) عن ابن ثوبان، به. وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٣/١٤٢) ، وقال: «رواه الطبراني في "الكبير" و "الأوسط" باختصار، وفيه الوليد بن الوليد القلانسي؛ وثقه أبو حاتم، وضعفه جماعة» .
ورواه المصنف في "مسند الشاميين" (٩١) من طريق محمد بن علي بن حبيب، والبيهقي في "شعب الإيمان" (٣٣٦٠) ، وفي "فضائل الأوقات " (٤٥) ؛ من طريق يوسف بن موسى المروروذي؛ كلاهما عن أيوب بن محمد الوزان، به. ومن طريق المصنف في "مسند الشاميين" رواه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٨/١٠٧) .
ورواه المصنف في "الأوسط" (٦٨٠٠) ، وفي "مسند الشاميين" (٩١) ، والذهبي في "تذكرة الحفاظ" (٣/١١٠٧-١١٠٨) ، وفي "سير أعلام النبلاء" (١٧/٥٦٢) ؛ من طريق العباس بن الوليد الخلال، والدارقطني في "الأفراد" (٣٠٧٠/أطراف الغرائب) من طريق جعفر بن محمد بن الفضل، وتمام في "فوائده" (٥٥٠/الروض البسام) من طريق أبي هشام إسماعيل بن عبد الرحمن الدمشقي؛ جميعهم (العباس، وجعفر، وإسماعيل) عن الوليد بن الوليد، به.
ومن طريق الدارقطني رواه ابن الجوزي في "العلل المتناهية" (٨٨١) .
(١) هو: عبد الله بن أحمد بن موسى الأهوازي.
(٢) هو: عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان.
(٣) لم تنقط الفاء الأولى ولا النون في الأصل. ونَسَفَتِ الريحُ الشيء تنسفُه نَسْفًا: سلبته وأزالته. وفي "مسند الشاميين": «فشققت ورق الجنة عن الحور العين» . وفي "الأوسط" و"جامع المسانيد": «فصفقت» ، والصفق: الضرب الذي يسمع له صوت. وانظر: "تاج العروس" (ن س ف، ص ف ق) . ووقع في "مجمع الزوائد": «فسقت» .

<<  <  ج: ص:  >  >>