ورواه ابن أبي شيبة (٢٦٢٩٩) . ورواه أحمد (٥/٤٥١ رقم ٢٣٧٨٢) ، وعبد بن حميد (٤٩٨) ، وابن ماجه (٣٧٣٤) ، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٢٠٧٩) ، وأبو يعلى (٧٤٩٨) ، والبغوي في "معجم الصحابة" (١٦٣٦) ؛ جميعهم عن ابن أبي شيبة، به. ورواه أبو الطاهر في "جزئه" (١٠٥) عن محمد بن عبدوس بن كامل، وتمام في "الفوائد" (١٢١٣/الروض البسام) من طريق عبد الله بن عمران بن موسى، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٢٩/١٠٢-١٠٣) من طريق عبد الله بن أحمد بن حنبل؛ جميعهم (محمد بن عبدوس، وعبد الله بن عمران، وعبد الله بن أحمد) عن ابن أبي شيبة، به. ورواه الترمذي (٣٢٥٦ و٣٨٠٣) عن علي بن سعيد الكندي، عن يحيى بن يعلى، به، مع ذكر قصة مقتل عثمان رضي الله عنه وخطبة عبد الله بن سلام رضي الله عنه وحثهم على عدم قتل عثمان. وهذه الخطبة ستأتي عند المصنف هنا في الحديث [١٤٩٦٢] دون ذكر تسمية النبيِّ له بعبد الله بن سلام. وسيكرر المصنف هذا الحديث بالرقم [١٤٩٨١] ، مضيفًا إلى شيخه عبيد بن غنام شيخين آخرين هما: محمد بن عبد الله الحضرمي وعبدان بن أحمد؛ جميعًا عن أبي بكر بن أبي شيبة. (١) تصحف في "مجمع الزوائد" إلى «غيلان» . وقوله: «كان اسمي في الجاهليةِ فلان» يجوز أن يرتفع «فلان» على أنه اسم «كان» ، وخبرها قوله: «اسمي» ، أو على أنه خبر المبتدأ «اسمي» والجملة في محل رفع خبر «كان» ، واسم كان ضمير الشأن المحذوف. وانظر في ضمير الشأن التعليق على الحديث [١٤٤٩٩] . ويجوز أن يكون «فلان» منصوبًا خبرًا لـ «كان» واسمها قوله: «اسمي» ، وكتب «فلانً» دون ألف تنوين النصب جريًا على لغة ربيعة التي تقدم التعليق عليها في الحديث [١٣٦٨١] . وقيل: كان اسمه «الحصين» . وانظر "تحفة الأحوذي" (٩/١٣٨) .